يتصدر مصنع "Solartecc" -الرائد في مجال الطاقة الشمسية- كأول مصنع بحريني بمواصفات أوروبية عالية الجودة المنشأ لتوفير الطاقة الأنظف والأكثر خضرة والمتجددة لأصحاب المنازل والشركات في جميع أنحاء مملكة البحرين.

وسيرى هذا المصنع النور قريباً على أرض المملكة بسواعد بحرينية وباستثمار محلي في المنطقة الصناعية برؤية تتناغم مع توجهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بدعم التحول الصناعي للمملكة وجلب استثمارات ومنتجات جديدة لا سيما بعد ارتفاع تكاليف الكهرباء والماء، حيث من المؤمل بدء أعمال تشييد إنشاء المصنع خلال أيام في الحد على أرض مساحتها 4000 متر مربع تحت تصميم نموذجي وإشراف المكتب الهندسي mirai ببناء مسلح مساحته 1800 متر مربع.

وسيتم تصنيع الألواح الشمسية عالية الجودة، وفقاً لأعلى المعايير، باستخدام التكنولوجيا الإيطالية، حيث تقدم ألواحاً بجميع الأحجام مناسبة للعديد من التطبيقات المختلفة وفرص توفير المال.



ويتم تشغيل المصنع باستخدام مزرعة الطاقة الشمسية خاصة بالمصنع، مما يضمن الحد الأدنى من انبعاثات الكربون وضمن معايير الاتحاد الأوروبي الصارمة للمتطلبات القانونية والصحية والسلامة بالإضافة إلى ضمان تقليل تكاليف التصنيع والتي سوف تساهم بشكل مباشر على توفير المنتج بسعر تنافسي إذا ما قارناه بأسعار المنتجات الهندية أو الصينية والتي سوف تجلب عبر شركات الشحن أو مكاتب وكلاءها المعتمدين!!!

وتفخر Solartecc green Energy، كواحدة من الشركات البحرينية القليلة التي تخطط لمساعدة المجتمع على التحرك نحو مجتمع أنظف وأكثر اخضراراً واستهلاكاً للطاقة المتجددة يحترم بيئته.

كما أن رؤية المصنع بدعم المؤسسات غير الربحية تحت رؤية الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة ربيع عبدالله بضرورة الشراكة المجتمعية، منها التوجه للدخول في مشاريع المستشفيات والبنايات والأبراج الإسكانية وحتى دعم خاص إلى دور العبادة والكنائس والمؤسسات الخيرية.

وتعمل الألواح الشمسية الكهروضوئية على تحويل أشعة الشمس إلى كهرباء، وهي وسيلة فعالة من حيث الكلفة لتسخير هذا المصدر غير المحدود للطاقة لتوليد الكهرباء. وتتكون لوحة الطاقة الشمسية من مواد أشباه الموصلات القائمة على السيليكون والتي يتم ضغطها بين اتصالين كهربائيين.

وعندما تشرق الشمس على الألواح الشمسية، فإنها تمتص الطاقة، مما ينتج عنه تيار مستمر (DC). ويتم تغذية هذه الكهرباء إلى "محول الطاقة الشمسية" الذي يحول العاصمة إلى كهرباء التيار المتردد. يمكن بعد ذلك استخدام الطاقة الكهربائية في المنزل مثل الإضاءة والغسالات وأجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر وما إلى ذلك.

ويعمل المصنع بنظام محطة الطاقة الشمسية أو نظام الطاقة الشمسية على تحويل ضوء الشمس إلى كهرباء تيار متردد باستخدام عدد من الأنواع المختلفة من الألواح الشمسية الكهروضوئية.

وهناك 3 أنواع من هذه الأنظمة: على الشبكة خارج الشبكة والهجين .ثم يتم تزويد نظام Off Grid ببنك للبطاريات يقوم بتخزين الكهرباء في البطاريات ويمكنه تحويل التيار المستمر إلى كهرباء AC عندما تكون هناك حاجة لتشغيل الأجهزة.

ولا تعمل الأنظمة الموجودة على الشبكة إلا عندما تكون متصلة بشبكة الطاقة المساعدة ويمكنها إعادة إرسال أي كهرباء مفرطة الإنتاج إلى الشبكة والتي يمكن إعادة اعتمادها في تاريخ لاحق، بينما توفر الأنظمة الهجينة مجموعة من وظائف الشبكة الداخلية والخارجية.

وتعمل Solartecc بالشراكة مع موردين ذوي جودة عالية لضمان تلبية منتجات المصنع لأعلى معايير التصنيع، حيث إن شركة Ecoprogretti كمورد شريك استراتيجي في طليعة الصناعة الكهروضوئية، حيث يقدم مجموعة كاملة من الحلول التكنولوجية منذ منتصف التسعينات.

وبوصفهم الشريك الفني لدى مصنع Solartecc، فهم يوفرون أحدث المعدات والدعم والتدريب الذي يمكّنه من تقديم ألواح الطاقة الشمسية لدينا باستخدام أحدث حلول الابتكار وأفضل الممارسات

كما أن منتجات Solartecc green Energy بين ست منتجات لإنتاج الطاقة الشمسية 4 منها بنظام 60 خلية لإنتاج الطاقة الشمسية بأقصى قوة إنتاج كهربية بين 270 وات – إلى 330 وات ومنتجان بنظام 72 خلية لإنتاج الطاقة الشمسية بأقصى قوة أنتاج كهربية بين 350 وات – إلى 400 وات

ويعتمد الحل الشمسي الذي يختاره الأفراد أو المؤسسات على بندين أساسيين، مساحة السطح التي تمتلكها، وعلى كمية الكهرباء التي تخطط لاستخدامها، حيث يحدد خمس نقاط مهمة في تحديد سعر المنتج مع التركيب بمساعدة الفريق التقني لمصنع Solartecc وهي: كمية استهلاك الكهرباء، واتجاه السقف، وقياس مساحة السطح، وعدد اللوحات التي يمكن لصقها، وحساب القدرة الشمسية.

المصنع البحريني والذي حاز على تقدير واهتمام وزير الكهرباء والماء بالإضافة إلى وزير الصناعة والتجارة والسياحة، في المقابل يجب أن يكون له الأولوية في التسويق والاهتمام حسب اعتقادنا، حيث إن التوجه الصناعي لمملكة البحرين للتصدير بدل من الاستيراد وللتصنيع والتوطين بدل الاستقدام والشحن تحت رؤية الدولة للاهتمام بالصناعة المحلية والتقدم بخطة واحدة الهدف بدل التشتت في عدة خطط شأنها تحبط بعضها البعض مع بداية الانطلاقة الجديدة لرؤية الصناعة الخضراء في مملكة البحرين.

شأن هذا المصنع البحريني التوجه للتصدير ضمن برنامج ولي العهد لدعم صادرات البحرين بتغطية متطلبات الأسواق الخليجية القادمة عبر جسر الملك كأهم مصانع تصنيع الألواح.

بتول شبر - سيدة أعمال