كتب - حسن الستري:
قال وكيل وزارة البلديات د.نبيل أبوالفتح إنه سيتم تغيير مبنى بلدي الوسطى، مع الإبقاء على المباني القائمة للبلدية لخدمة للمواطنين، مؤكداً العمل على توزيع الـ 300 موظف في بلدية وبلدي الوسطى، حسب الحاجة والاختصاص على البلديات، مع تكفل ديوان الخدمة بتوزيع من يتبقى منهم على الدوائر الحكومية.
وأضاف أبو الفتح لـ «الوطن» أن الهياكل الوظيفية في المجالس البلدية ستظل على ما هي عليه، مع رفع مستواها، وتثبيت ما تحتاجه من المؤقتين، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة تطويراً كبيراً في مجال الخدمات في العاصمة، خصوصاً التنمية العمرانية والاقتصادية والاستدامة.
جاء ذلك على هامش حضور أبي الفتح أداء القسم لأمانة العاصمة، بحضور وزير الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني عصام خلف.
وقال وكيل وزارة البلديات د.نبيل أبوالفتح: تشرفنا اليوم بحضور أداء القسم لأمانة العاصمة بحضور وزير الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني، وهذا إيذان ببدء جلساتهم حسب المرسوم، ونتمنى أن يكون لهذا المجلس دور في تطوير المنطقة، خصوصاً وأن العاصمة أساس الاقتصاد في هذا البلد، نتمنى لهم التوفيق في أداء مهامهم وأن يكونوا محل الثقة التي وضعهم فيها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأضاف أبوالفتح: أن هذا أول مجلس لأمانة العاصمة بعد تحويله من مجلس بلدي لأمانة عامة، وحين يتم التركيز على الأمور الاقتصادية والاستدامة يكون المردود أسرع، لذا يتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تطويراً كبيراً في مجال الخدمات في العاصمة، خصوصاً مع التركيز على التنمية العمرانية والاقتصادية والاستدامة، وسيكون هناك تطوير كبير في مستوى الخدمات على مستوى العاصمة.
وبخصوص شكوى المجالس البلدية من وجود شواغر «حادة» في الهياكل الوظيفية، قال أبو الفتح: هناك هيكل وظيفي مقر، ولا نريد تضخيم الهياكل، سننظر للهيكل الموجود وإذا لم يكن يلبي الحاجة سيتم تعديله بما يلبي الحاجة، وسنحاول أن تبقى الهياكل على ما هي عليه ونرفع من مستواها، وسنثبت من يحتاجه المجلس من الموظفين المؤقتين.
وحول موظفي بلدية الوسطى الملغاة، علق أبو الفتح: أنت لا تتحدث عن موظف واحد، هناك 300 موظف في المجلس البلدي وبلدية الوسطى، وهؤلاء يجب توزيعهم على مستوى البلديات حسب الحاجة والاختصاص والمسمى، وهذا يحتاج وقتاً، وقد أخبرنا ديوان الخدمة المدنية أن الموظفين الذين لا نحتاجهم سيتم توزيعهم على الدوائر الحكومية الأخرى.
وتابع أبوالفتح أن مبنى بلدي الوسطى سيتم تغييره، لأنه لابد أن يكون البلدي ضمن نطاق البلدية، أما المباني القائمة للبلدية فستبقى لخدمة المواطنين حسب كـل منطقـــة، للجنوبيـــة أو العاصمـة أو الشمالية، وبخصوص مباني الإيجار، فما نحتاجه سنبقي عليه وما لا نحتاجه سننهي التعاقد معهم.
من جانبه قال مدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة: اليوم كانت جلسة الافتتاح وأداء القسم، ونحن مستمرون بالتعاون مع الأمانة، كما تعاونا مع المجلس البلدي، فأمانة العاصمة عبارة عن نخبة من المتخصصين فيهم المهندس والطبيب والإداري، وبالتعاون مع بعضنا البعض سنسير للأمام معهم، ونعطي إضافة لأمانة العاصمة، ومن المؤكد أن هذا الخليط سيكون داعماً للعمل البلدي، ومتفائل جداً بتحقيق تطلعات المواطنين، فالعاصمة تحتاج عملاً كثيراً كونها العاصمة الإدارية والمالية للبلد.