القاهرة - عصام بدوي

قالت مجموعة "بلو سكاي"، وكيل توماس كوك في مصر، الاثنين، إنه "تقرر إلغاء حجوزات حتى أبريل 2020 لعدد 25 ألف سائح إلى مصر".

يأتي ذلك بعد انهيار "توماس كوك"، أقدم شركة رحلات في العالم، الاثنين، مما دفع الحكومات وشركات التأمين للتنسيق في إطار عملية ضخمة لإعادة نحو 600 ألف سائح إلى أوطانهم.



وقال رئيس مجلس إدارة "بلو سكاي"، حسام الشاعر، في بيان، إن "لدى الشركة 1600 سائح في منتجع الغردقة بمصر حاليا".

وأعلنت المجموعة البريطانية العريقة التي انطلقت قبل 178 عاما إفلاسها الإثنين، بعد فشلها في التوصل إلى اتفاق لإنقاذها.

وفور إعلان شركة "توماس كوك" البريطانية العريقة للطيران عن تصفية أعمالها الاثنين، بسبب الإفلاس، غردت سلطات الطيران المدني في المملكة المتحدة عبر صفحتها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "لقد تم الآن إلغاء جميع حجوزات توماس كوك، بما في ذلك الرحلات والعطلات".

ويأتي الإعلان الصادر عن الشركة السياحية المتعثرة بعد أن التقى ممثلو الشركة مع كبار المساهمين والدائنين يوم الأحد في البحث عن تمويل في اللحظات الأخيرة.

وجاء في بيان نُشر على موقع شركة "توماس كوك" عبر الإنترنت، إنه "تم تقديم طلب إلى المحكمة العليا لتصفية الشركة إجبارياً قبل بدء العمل اليوم الاثنين وتم منح أمر بتعيين الحارس القضائي بصفته القائم على تصفية الشركة".

وتقطعت السبل بمئات الآلاف من السائحين في أنحاء العالم وتنطلق أضخم مساعي إعادة أشخاص من الخارج في زمن السلم في التاريخ البريطاني‪.‬

وتعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإعادة المسافرين البريطانيين الذين تقطعت بهم السبل إلى الوطن.

وكشف عن أن "الحكومة رفضت طلبا من توماس كوك يتعلق بصفقة إنقاذ بنحو 150 مليون جنيه استرليني "187.1 مليون دولار" بسبب ما قال إنه خطر أخلاقي‪".‬

وتدير توماس كوك فنادق ومنتجعات وشركات طيران وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنويا في 16 دولة، وهناك أكثر من 600 ألف عميل لها خارج بلادهم بالفعل في عطلات حاليا، مما يضطر الحكومات وشركات التأمين لتنسيق عملية إعادة ضخمة.

وتبلغ ديون الشركة 1.7 مليار جنيه إسترليني، بينما يعمل بشركة توماس كوك 21 ألف موظف وهي أقدم شركة للسفر في العالم إذ تأسست عام 1841.