يستهدف المدير الفني لنادي وفاق سطيف الجزائري «خير الدين ماضوي» الترشح إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية في المغرب هذا الشهر? مشيرًا إلى أن ابتعاد الأضواء عن الفريق والتقليل من فرص تأهله على حساب أوكلاند سيتي سيكون له دور في التأهل التاريخي.

استبعاد بطل دوري أبطال أفريقيا من التأهل على نصف النهائي أمام سان لورينزو البرازيلي جاء بسبب ضعف تجربة لاعبيه مقارنة بتجربة لاعبي الفريق النيوزيلاندي الذي افتتح المسابقة بهزيمة أصاحب الضيافة «المغرب التطواني» بفارق ركلات الجزاء الترجيحية أول أمس الاربعاء.

وقال خير الدين ماضوي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم «قوتنا تكمن في اتحاد المجموعة ككل ولعبنا بجماعية. سنلعب كأس العالم للأندية دون ضغوطات وبعزيمة وإصرار على الترشح إلى الدور القادم».

وتساءل ماضوي «لماذا لا نتأهل مثل مازيمبي الكونجولي أو الرجاء البيضاوي إلى النهائي؟ نمتلك تشكيلة كبيرة من اللاعبين، وهذا سيساعدنا على تطبيق نظام المداورة حيث لعبنا في آخر 28 يومًا ثماني مباريات في بطولة الدوري الجزائري للمحترفين».

واختتم بقوله «يجب أن نتوخى الحذر، كل الأندية التي بلغت هذه البطولة قوية وتستحق التواجد هنا، لو لم يكونوا أقوياء حقًا لما لعبوا في المونديال».

سطيف ترشح إلى كأس العالم للأندية 2014 لأول مرة في تاريخه بصعوبة جمة بعد أن تجاوز عقبة فيتا كلوب بفارق الأهداف الاعتبارية دون أن يهزمه حيث تعادل في الذهاب 2/2 وفي الإياب 1/1.

وكان بطل أفريقيا العام الماضي «الأهلي المصري» قد خسر في مباراتيه أمام جونزهو الصيني ومونتيري المكسيكي في مشاركته الخامسة بمونديال الأندية في المغرب ديسمبر 2013، ولم يحافظ الفريق على مكانته بعد ذلك بتوديعه لدوري أبطال أفريقيا 2014 من الدور التمهيدي أمام أهلي بنغازي بالخسارة في الذهاب والإياب ليتحول إلى الكونفدرالية التي ظفر بلقبها على حساب سيوي سبورت لأول مرة في تاريخه.

ترى هل يعوض وفاق سطيف اخفاق البطل الأفريقي هذا العام ويتأهل إلى نصف النهائي ويبقي على آمال العرب في البطولة بعد ثلاثة أيام من صدمة خروج التطواني؟ هذا ما سنعرفه بعد عصر يوم غد السبت على ملعب مولاي عبد الله أمام الفريق المرهق «أوكلاند» الذي لعب 120 دقيقة يوم الاربعاء ولم يحظ بالراحة الكاملة.