دبي - (العربية نت): منعت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الخميس، دخول قافلة مساعدات إنسانية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إلى مدينة الدريهمي جنوب الحديدة، غرب اليمن.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان، أن ميليشيات الحوثي منعت منظمة الغذاء العالمي من إدخال المساعدات الغذائية للسكان المحاصرين في الدريهمي.
وأكد أن ميليشيات الحوثي رفضت فتح الطريق أو إزالة الألغام من طريق مرور المساعدات، بعد أن تم الاتفاق على أن تقوم القوات المشتركة وميليشيات الحوثي بالتعاون مع المنظمة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان الدريهمي.
وأضاف البيان، "تخلفت ميليشيات الحوثي ورفضت فتح الطريق أو إزالة الألغام من طريق مرور المساعدات هذا بعد أن قامت القوات المشتركة وتحالف دعم الشرعية بالترتيب لمساعدة المنظمة في إيصال المساعدات وأمنت مرورها بمواقعها، لكنها تفاجأت برفض الميليشيات الحوثية وتنصلها عن الاتفاقيات" .
وتقوم ميليشيات الحوثي بحصار عشرات الأسر داخل مدينة الدريهمي في مناطق سيطرتها، ولم تسمح لهم بالخروج منها، وتتخذ منهم دروعاً بشرية، بحسب ما ذكره البيان.
وهذه هي المرة الرابعة منذ اتفاق السويد، التي تعرقل فيها الميليشيات الحوثية مساعدات إنسانية مخصصة للأسر "40 أسرة"، تتخذها الميليشيات دروعاً بشرية في الأحياء السكنية التي لاتزال تحت سيطرتها في الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.
وكان برنامج الأغذية العالمي، أوقف توزيع المساعدات في صنعاء يوم 20 يونيو، إثر خلافات مع الحوثيين، على خلفية سرقة الجماعة للمساعدات وتحويل مسارها لصالح مسلحيها، بعيداً عن الجوعى المستهدفين، قبل أن يعلن مؤخراً أنه تم التوصل لاتفاق يستأنف بموجبه توزيع المساعدات على نحو 850 ألف شخص في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفق نظام البطاقة الذكية التي سبق أن رفضتها الميليشيات.
{{ article.visit_count }}
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان، أن ميليشيات الحوثي منعت منظمة الغذاء العالمي من إدخال المساعدات الغذائية للسكان المحاصرين في الدريهمي.
وأكد أن ميليشيات الحوثي رفضت فتح الطريق أو إزالة الألغام من طريق مرور المساعدات، بعد أن تم الاتفاق على أن تقوم القوات المشتركة وميليشيات الحوثي بالتعاون مع المنظمة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان الدريهمي.
وأضاف البيان، "تخلفت ميليشيات الحوثي ورفضت فتح الطريق أو إزالة الألغام من طريق مرور المساعدات هذا بعد أن قامت القوات المشتركة وتحالف دعم الشرعية بالترتيب لمساعدة المنظمة في إيصال المساعدات وأمنت مرورها بمواقعها، لكنها تفاجأت برفض الميليشيات الحوثية وتنصلها عن الاتفاقيات" .
وتقوم ميليشيات الحوثي بحصار عشرات الأسر داخل مدينة الدريهمي في مناطق سيطرتها، ولم تسمح لهم بالخروج منها، وتتخذ منهم دروعاً بشرية، بحسب ما ذكره البيان.
وهذه هي المرة الرابعة منذ اتفاق السويد، التي تعرقل فيها الميليشيات الحوثية مساعدات إنسانية مخصصة للأسر "40 أسرة"، تتخذها الميليشيات دروعاً بشرية في الأحياء السكنية التي لاتزال تحت سيطرتها في الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.
وكان برنامج الأغذية العالمي، أوقف توزيع المساعدات في صنعاء يوم 20 يونيو، إثر خلافات مع الحوثيين، على خلفية سرقة الجماعة للمساعدات وتحويل مسارها لصالح مسلحيها، بعيداً عن الجوعى المستهدفين، قبل أن يعلن مؤخراً أنه تم التوصل لاتفاق يستأنف بموجبه توزيع المساعدات على نحو 850 ألف شخص في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفق نظام البطاقة الذكية التي سبق أن رفضتها الميليشيات.