وقعت جمعية مصارف البحرين مذكرة تفاهم مع جمعية البحرين للمتداولين في الأسواق المالية، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك من أجل خدمة القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين، وزيادة التنسيق بين البنوك والمؤسسات المالية من جهة، وشركات الوساطة المالية وصانعي السوق والمتداولين في الأسواق المالية من جهة أخرى.

وتضمنت مذكرة التفاهم اتفاق الجانبين على بحث إمكانية إصدار تقارير وبحوث حول مختلف القضايا المتعلقة بالقطاع المالي؛ كل في مجال اختصاصه؛ إضافة إلى تنسيق المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة، إضافة التنسيق المشترك من أجل إقامة محاضرات وندوات اقتصادية ومالية وثقافية وعلمية بما يساعد على نشر الوعي بالثقافة المالية والمصرفية.



من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين الدكتور وحيد القاسم إلى مذكرة التفاهم هذه تأتي في إطار عمل الجمعية على مد جسور التواصل والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية والخاصة والأهلية المعنية بالقطاع المالي والتنمية الاقتصادية في البحرين، وبلورة المزيد من المبادرات التي تعزز دور البنوك في خدمة الاقتصاد الوطني، واستكشاف الفرص والتحديات أمامها، وتنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع على أرض الواقع يلمس الجميع فائدتها.

وقال القاسم في تصريح له على هامش توقيع المذكرة "نحن نأمل أن ينعكس هذا التعاون أيضاً على الخدمات التي تقدمها كل من الجمعيتين لأعضائها، خاصة وأن صناعة السوق المالي والتداول في الصكوك والسندات والأسهم وغيرها تمثل جزءاً مهماً من عمل البنوك والمؤسسات المالية".

وأشاد بما تبذله جمعية البحرين للمتداولين في الأسوق المالية من جهود لتحقيق أهدافها المنشودة، معرباً عن استعداد جمعية مصارف البحرين الكامل لتقديم كل ما يلزم من دعم لجمعية البحرين للمتداولين في الأسواق المالية، وذلك بما يصب في خدمة القطاع المالي والمصرفي في المملكة، والاقتصاد الوطني بشكل عام.

بدوره، أكد نائب رئيس جمعية البحرين للمتداولين في الأسواق المالية عبدالله داوود؛ أن هذه الاتفاقية مع جمعية مصارف البحرين تواكب مساعي الجمعية لفتح المزيد من قنوات التعاون مع المنظمات والهيئات والجمعيات المحلية في البحرين دول مجلس التعاون فيما يساعد على تحقيق أهداف الجمعية، والتعاون مع المنظمات والهيئات والجمعيات المماثلة في البلدان العربية والأجنبية في سبيل التقدم والتكامل المهني.

وأضاف داوود أن التعاون مع جمعية مصارف البحرين من شأنه إتاحة فرصة الوصول إلى أكبر عدد ممكن من مؤسسات القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين، والكوادر العاملة فيه، خاصة المعنيين بالتداول في الأسواق المالية، مثمناً حرص جمعية مصارف البحرين على توفير كل الدعم اللازم من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.

ولفت إلى أن جمعية المتداولين في الأسواق المالية تعمل بجد من أجل استعادة دورها ومكانتها كواحدة من أقدم الجمعيات التخصصية في البحرين والخليج العربي، وتسعى لتوثيق الروابط وتعزيز التعاون بين المتداولين بالأسواق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي، ورفع المستوى المهني للأعضاء وتدريبهم وتنمية كفاءاتهم المهنية، وإعطاء الفرصة الكاملة للمواطن البحريني والخليجي لإثبات نفسه بالعمل في مجال التداول في الأسواق المالية، وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية، وتنشيط حركة التداول في البورصات الخليجية.