دبي - (العربية نت): قال وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، إن "الجانب التركي لم يلتزم بالاتفاقات ويواصل دعم الإرهابيين، وعلى تركيا تحمل تبعات عدم سحب قواتها من سوريا"، مشيراً إلى أن "إدلب، شمال غرب سوريا، باتت أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم، وأن القضاء على الإرهاب يتطلب جهداً دولياً مشتركاً".

وأشار وزير الخارجية السوري في كلمته، السبت، التي ألقاها أمام الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إلى "أنهم اتفقوا مع المبعوث الخاص لسوريا على آلية عمل اللجنة الدستورية"، مطالباً "بضرورة وضع شروط مسبقة في عمل اللجنة الدستورية، وألا يتم فرض جدول زمني في عمل اللجنة، كما لا يجب أن يتم المساس بسيادة سوريا في إطار تلك اللجنة".

وقال وزير الخارجية السوري إن "بلاده ترحب بعدد من المبادرات لحل الأزمة في إدلب"، مشيراً إلى أنهم "يبذلون جهوداً لتحسين الوضع الإنساني رغم الحصار المفروض، ملمحا إلى وجود دول تعرقل عودة اللاجئين السوريين".



وأكد المعلم أن "واشنطن تمارس إرهاباً اقتصادياً بعد فشل الإرهاب العسكري أن قراراتها بشأن الجولان المحتل لن تغير الحقيقة"، مشيراً إلى أن "الانتهاكات الإسرائيلية ما كانت تتم دون الدعم الأمريكي"، موضحاً أن "إسرائيل ترتكب انتهاكات يومية في الجولان المحتل".