أكد مدير التسويق والعلاقات العامة في مجموعة غرناطة العقارية أحمد حبيب، أن مجموعته طرحت مشاريع إسكانية و5 مخططات جديدة بأسعار تنافسية في مناطق مختلفة في البحرين، مؤكداً أن هذه المخططات تعتبر الأفضل في السوق من حيث المساحة والموقع والسعر.

وعزا حبيب طرح هذا الحجم من المشاريع دفعة واحدة، إلى حاجة السوق في مختلف المناطق لتلبية الطلب المتزايد على القسائم والوحدات السكنية، مع الأخذ بالاعتبار بعدد من العوامل المؤثرة كسعر المنتج وحجم الطلب ودخل الفرد وإمكانية حصوله على التمويل المناسب بالإضافة إلى الضرائب.

وما إذا كانت هذه الوفرة مؤثرة على سعر العقار، أكد حبيب أن السوق العقاري الحالي في البحرين مستقر بشكل عام باستثناء بعض المناطق والتصانيف التي تمر بفترة عدم توازن.



وعن انخفاض سعر العقار للدرجة التي يمكن اعتبارها أزمة، فهو أمر غير دقيق ويحتاج إلى تفصيل ودراية بكل الحيثيات، مبيناً أن "سعر العقار في السوق البحريني بشكل عام مستقر وتحديداً في التصانيف السكنية من فلل وشقق وأراضٍ، ووجود بعض الاستثناءات في بعض المناطق لا يمكن تعميمه على كامل السوق".

وقال: "ساهم انخفاض سعر مواد البناء بتقليل الكلفة الإجمالية لدى المطورين العقاريين ما يعني مساحة أكبر لتخفيض السعر الإجمالي بما يتناسب مع نسبة انخفاض تلك المواد".

وعن تراجع حركة التداول في التصانيف التجارية والاستثمارية، فهو لم يؤدِ إلى انخفاض السعر بل أدى إلى عزوف المستثمر والمطور من التداول، ويعود ذلك بالدرجة الأولى لما سيواجهونه من دفع رسوم باهظة نظير تقديم خدمات البنية التحتية، في حين أن بعضها يقع في مناطق بها جميع الخدمات، وكذلك عزوف المشتري لنفس السبب.

وأشار حبيب، إلى أن مجموعة غرناطة لديها قسم مختص بالتثمين ودراسات الجدوى يقوم بعمل دراسات دورية على جميع المناطق ولكل التصانيف والمشاريع، ويتم الاستعانة به في تحديد مواعيد طرح المشاريع وتحديد أسعارها.

وقال: "طرحنا لحزمة من المشاريع في هذا التوقيت تحديداً، سيكون له الأثر الإيجابي في تصحيح أوضاع بعض المناطق، بما يتناسب مع حاجة البائع والمشتري في إطار معاملة على أساس محايد بعد تسويق مناسب ونزيه، حيث يتصرف كل طرف من الأطراف على أساس من المعرفة دون قسر أو إجبار مع توفير البديل المنافس".

وعن تلك المشاريع، بدأ حبيب بالحديث عن مشروع مخطط ضيف الذي يتميز بموقعه في مدينة حمد ويضم أكثر من 156 قسيمة سكنية بمساحات أراضٍ تبدأ من 300 متر مربع وأسعار تبدأ من 18 ديناراً للقدم المربع، حيث لاقى المشروع إقبالاً كبيراً بدءاً من الأيام الأولى لطرحه وخلال أقل من شهرين تم بيع 77% من المشروع.

كما تم طرح "مخطط إشبيلية" الواقع في منطقة بوقوة بأسعار تبدأ من 24 ديناراً للقدم المربع وهي أقل من أسعار السوق بحوالي 4 إلى 5 دنانير، وهو من المخططات المميزة بتصنيف B4 ومساحات تبدأ من 450 متراً مربعاً، ويقع المخطط في قلب البحرين، وبسبب موقعه الفريد وتوفر جميع الخدمات من كهرباء وماء ومجارٍ وبنية تحتية متكاملة، فقد شارف المخطط على الانتهاء.

وأيضاً تم طرح "مخطط سلماباد" بالقرب من جامعة AMA بأسعار تبدأ من 23 ديناراً للقدم المربع، ومساحات تبدأ من 200 متر مربع، وبتصنيف RHB مع توفر كافة الخدمات. بالإضافة إلى طرح «مخطط جو» والذي يحوي أكثر من 480 قسيمة متعددة التصانيف وبأسعار تبدأ من 17 ديناراً.

وعن آخر المخططات والمشاريع السكنية، أعلن حبيب أنه "تم طرح مخطط "خليج الحد" في منطقة الحد بأسعار تبدأ من 18 ديناراً، ومساحات تبدأ من 470 متراً مربعاً، وتصنيف B3، الموقع ذو واجهة بحرية ويتميز أيضاً بتوفر جميع الخدمات وهو فرصة استثمارية ممتازة. بالإضافة لمشروع "فلل إشبيلية" والمكون من 24 فيلا جديدة تتميز بتصميم عصري راقٍ وموقع هادئ وقريب من الخدمات وبمساحات مختلفة تبدأ أسعارها من 145 ألفاً، وبسبب مميزات هذا المشروع فقد تم بيعه في مدة قياسية وتبقى منه فلتان فقط".

وأكد أن هذه المخططات تم طرحها ضمن سياسة تسويقية تم من خلالها دراسة وضع السوق العقاري والتحديات التي يواجهها المشتري والمستثمر والمطور، مؤكداً أن جميعها تعتبر فرصاً استثمارية واعدة.

ولفت إلى وجـود مخططات أخرى تم طرحها بداية العام في مناطق مختلفة منها في باربار والهملة وسماهيج ودرة المحرق وصدد، بجانب وجود مخططات يتم الإعداد لطرحها في السوق مع بداية العام القادم، بجانب مشاريع سكنية تضم أكثر من 400 وحدة سكنية بأسعار تبدأ من 98 ألف دينار منها مشروع جناين الهملة في الهملة، ومشروع فلل شارع النخيل في جنوسان الذي تم حجز أكثر من 65 فيلا منه، ومشروع رحيل في منطقة سماهيج الذي تم بيعه بالكامل.