لندن - محمد حسن

يستضيف مانشستر يونايتد غريمه التاريخي ليفربول يوم الأحد القادم على أمل بث حياة جديدة في موسمه تحت قيادة أولي جونار سولسكاير.

يتطلع ليفربول لمواصلة طريقه والوصول لنفس الرقم القياسي للسيتي البالغ 18 مباراة على التوالي، بينما يحتل يونايتد المركز الثاني عشر ونقطتين فقط فوق منطقة الهبوط.



1. دور بوجبا

تلقى مانشستر يونايتد دفعة كبيرة بتعافي الثلاثي الأساسي للفريق، على رأسهم النجم بول بوجبا، ودور بوجبا في هذه المباراة سيكون كبيراً في محاولة صناعة اللعب من الوسط.

وسيكون على مانشستر يونايتد أن يتولى زمام الأمور في منطقة وسط الملعب ومحاولة حرمان ليفربول من امتلاك الكرة كما فعل ليستر سيتي.

2. عودة الظهيرين لإيقاف أهم مفاتيح لعب ليفربول

بخلاف بوجبا سيستعيد اليونايتد الظهير الأيسر بوك شاو وأرون وان بيساكا، وهي دعم كبير لأظهرة مانشستر يونايتد في مواجهة أبرز أسلحة ليفربول عبر الأجنحة.

يعتمد ليفربول بشكل كبير على قوة صلاح وماني على الأطراف في غياب وجود صانع لعب قوي، وخاصة ماني الذي يعد أفضل لاعبي ليفربول، وبالتالي فعودة بيساكا تصب في صالح مانشستر يونايتد.

3. قوة الأرض

مما لا شك فيه أن عامل الأرض والجمهور سيلعب دوره مع مانشستر يونايتد.

لم يخسر اليونايتد مع سولشاير أمام ليفربول في الموسم الماضي في أولد ترافورد وتعادلا 0/0، ولم يخسر اليونايتد أمام ليفربول منذ عام 2014.

4. قدرة على تحجيم صلاح

الورقة الرابحة الثانية لليفربول هي محمد صلاح، ومدافعو اليونايتد يعرفون كيف يضعون النجم المصري في جيبوهم.

صلاح الذي سجل في جميع أغلب فرق البريميرليغ منذ قدومه، لم يسجل أو يصنع أي هدف أمام الشياطين الحمر في 4 مباريات.