شارك سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي في المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي المنعقد في المملكة المغربية الشقيقة بعنوان "التعليم العالي: الحوكمة والابتكار والتشغيل"، والذي نظمته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو)، حيث تم اختيار مملكة البحرين نائباً لرئيس المؤتمر.
وقدم الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري مدير عام المنظمة خلال المؤتمر تقريراً تفصيلياً أبرز جهود المنظمة في تنفيذ البرامج والفعاليات المشتركة خلال الدورة السابقة 2012-2013، وشرحاً مفصلاً عن الإنجازات التي تحققت في هذا المجال.
وعلى صعيد متصل، تم في جلسات المؤتمر استعراض ست وثائق مهمة، وهي وثيقة مؤشرات الأداء الرئيسية لجامعات العالم الإسلامي، ووثيقة أطلس العلوم والابتكار في العالم الإسلامي، والوثيقة التوجيهية لبناء اقتصاديات المعرفة بالدول الأعضاء، ووثيقة برنامج تبادل الطلاب والباحثين في الجامعات الإسلامية، إضافةً إلى وثيقة التعامل المشترك في مجال التسويق وريادة الأعمال، وكذلك وثيقة أنشطة اتحاد الجامعات في العالم الإسلامي.
وكان لسعادة الوزير العديد من المداخلات عند استعراض الأمور المتعلقة بتنفيذ هذه الوثائق، خاصةً ما يتعلق بنموذج التنمية المقترح في العالم الإسلامي والقائم على المعرفة والابتكار، حيث أشار سعادته إلى ضرورة الانتقال إلى الاقتصاد المعرفي والابتكار ومستلزمات هذا الانتقال واحتياجاته، من خلال تطوير أداء الجامعات ومؤشرات هذا الأداء، والدفع بالسياسات العامة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي من خلال إلى الأخذ بنظام والحوكمة والابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، مما يعزز الاقتصاد ودور التعليم العالي.
كما بحث المؤتمر موضوع الجامعات وربطها باحتياجات التنمية المطلوبة في سوق العمل، بما يحقق التنمية القائمة على الاستثمار الأفضل للمعرفة، مع التركيز على مؤشرات الأداء في تنفيذ ما ورد في هذه الدراسات، وضرورة تكليف المجلس التنفيذي للمنظمة بالمتابعة المستمرة لها لنقلها إلى حيز الواقع، واستعرض الوزير خلال المؤتمر جهود مملكة البحرين في هذا المجال، خصوصاً بعد تدشين أول استراتيجية وطنية لتطوير التعليم العالي، وأول استراتيجية لتطوير البحث العلمي.
وقد تم خلال المؤتمر تكريم عدد من العلماء في العالم الإسلامي.