قالت ميغان ماركل إن حياتها تحت أضواء إعلامية كثيفة، جعلت حياتها خصوصاً كأم "صعبة جدا".

وقد أنجبت دوقة ساسكس ابنها آرتشي في مايو بعد زواجها من الأمير هاري العام الماضي.

وخلال حديث لمحطة "آي تي في" التلفزيونية خلال جولة الثنائي الأخيرة إلى جنوب إفريقيا قالت ماركل، "لم يسأل كثر إذا ما كنت على ما يرام".



وفي رد على سؤال حول طريقة تكيفها قالت "أي امرأة، خصوصا إذا كانت حاملا، تكون ضعيفة وسريعة التأثر، وهذا الأمر صعب الوضع ومن ثم يصبح لديك مولود...".

وأضافت "شكرا لسؤالك لأن عددا قليلا جدا من الأشخاص سألني إذا كنت بخير".

وعند سؤالها عما إذا كان من المنصف وصف الوضع بأنه "صعب جدا"، قالت ميغان "نعم".

وجاءت تعليقاتها بعدما رفع الزوجين دعوى قضائية هذا الشهر على صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية، بسبب خرقها الخصوصية مع استذكار هاري ملاحقة والدته الراحلة الأميرة ديانا من جانب الصحافة.

وقال هاري للمحطة التلفزيونية إن ذكريات الأحداث التي حصلت لوالدته هي "جرح متقيح".

وأضاف "كوني جزءاً من هذه العائلة وتأديتي هذا الدور وهذه الوظيفة... في كل مرة أرى فيها كاميرا في كل مرة أرى فيها وميضا، كل ذلك يعيدني إلى الوراء".

وفي البدء، رحبت الصحافة البريطانية بماركل البالغة 38 عاما لكن التغطيات اللاحقة أصبحت معادية بشكل متزايد مع نشر الصحف الشعبية قصصا عن عائلة ميغان الأميركية وشائعات عن انشقاقات في القصر.