أكدت النيابة العامة المصرية في بيان لها حول إحالة المتهم محمد راجح وثلاثة آخرين لارتكابهم جناية قتل محمود البنا المعروف بشهيد الشهامة عمداً مع سبق الإصرار والترصد، أن النيابة تقوم بتحقيقات سريعة وافية للوصول إلى حقيقة الجريمة وإثباتها على مرتكبيها، حيث استمعت النيابة خلال التحقيقات إلى شهود عيان رأوا الواقعة، وعكفت على مشاهدة المقاطع المصورة لأجهزة المراقبة المنتشرة بأماكن حدوث الجريمة.

كما اطلعت النيابة على رسائل التهديد والوعيد المرسلة من المتهم الأول في القضية محمد راجح إلى المجني عليه وحققوا من جميع ما قدم من مستندات رسمية بالدعوى بما لا يدع مجالاً للشك في صحتها، فضلاً عن استجواب المتهمين جميعاً ومواجهتهم بأدلة الإثبات.

واستدعت النيابة العامة خلال تلك التحقيقات أطباء مصلحة الطب الشرعي، وخبراء الأصوات بالهيئة الوطنية للإعلام، للوقوف على حقيقة الواقعة بأدلة فنية دامغة، تطابقت وجميع الأدلة القولية التي حصلتها التحقيقات، وقدمت المتهمين جميعاً محبوسين إلى المحاكمة الجنائية بعد وقوع الجريمة بأيام معدودات.



وأشارت النيابة العامة أنها حرصت على إنجاز التحقيقات وإحالة المتهمين في أيام معدودات دون الإخلال بما توجبه التحقيقات لكشف الحقيقة ودون تمييز بين خصوم الدعوى.

كما تناشد النيابة العامة جموع المواطنين بالتريث والتعقل واحترام القانون. وأن النيابة العامة في مقام مباشرتها إجراءات الدعوى ممثلة عن المجتمع، لن يكفيها أداء لأمانتها إلا المطالبة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين جميعاً، وتؤكد أنه لا مجال لأي تدخلات من أي طرف كان، فالجميع أمام القانون سواء.