حصد علي القبيطي المركز الأول لفئة أفضل مشروع تخرج عن مشروعه Architectural Museum، في حين أحرز المركز الثاني عن الفئة ذاتها كل من المهندس علي جعفر العطار، والمهندس علي فيصل المنو، والمهندس أحمد محمد رضا، والمهندس محمد عظيم العطار، والمهندس محمد توفيق الرضي، صادق جعفر المرهون، عن مشروعهم HHO Generator supplement with the petrel fuel of the Car Engine ، أما الثالث فجاء من نصيب المهندسة فاطمة علي حسن والمهندسة فاطمة محمد رضي عن مشروع Using White Spot Approach of Mitigation Traffic Accidents in Bahrain.

جاء ذلك خلال إعلان جمعية المهندسين البحرينية عن المهندسين الفائزين بجائزة الجمعية الهندسية بنسختها الأولى على هامش احتفالات الجمعية بيوم المهندس البحريني، الثلاثاء، 15 أكتوبر، والتي ضمت فئتين، الأولى عن فئة المهندس المتميز والفئة الثانية عن أفضل مشروع تخرج.

وكانت الجمعية قد اطلقت جائزتها الهندسية بالتزامن مع الاحتفال بيوم المهندس البحريني في 15 أكتوبر من العام المنصرم 2018، والتي لاقت صدى كبيرا واهتماما واسعا من قبل المهندسين من كافة الأعمار متضحا ذلك من خلال حرصهم الشديد وتنافسهم بتقديم أعمالهم الهندسية للجنة الجائزة المختصة.

وبعد مرور عام كامل من تاريخ الإعلان عن الجائزة، وتشكيل هيئة تحكيم لكل فئة من شأنها النظر في المشاريع وتدقيقها ووضع المعايير الدقيقة والواضحة المنظمة لعملية التقييم، ضمت نخبة من المهندسين المشهود لهم بالخبرة والكفاءة والثقة وممن لهم خبرات واسعة في مجال المسابقات وتقييم المشاريع الهندسية، تم خلال يوم المهندس البحريني الإعلان عن المشاريع الفائزة.

هذا، وجاءت هذه المبادرة من قبل الجمعية بهدف تحفيز المهندسين على الإبتكار والإبداع في المجال الهندسي وحشد إمكانيات المهندسين البحرينيين لخدمة مملكة البحرين في عملية التنمية ورفع شأن مهنة الهندسة والنهوض بمستواها العلمي والمهني والإرتقاء بمستوى المهندسين البحرينيين مهنياً واجتماعياً وثقافياً وعلمياً، كما وهدفت الجائزة إلى أن تصبح منصة للمشاركة بالأفكار المبتكرة وتبادل الخبرات في المجال الهندسي، وتأتي تقديرا وتشجيعا للمهندس والعمل الهندسي المتميز وتسليط الضوء عليه، وتشجيع روح المنافسة والإبداع والإبتكار لدى المهندسين وإيجاد جو من التنافس العلمي والمهني بينهم، وتشجيع المهندس البحريني على ابتكار حلول ذكية ومستدامة في العمل الهندسي، وتكريم المبدعين والمبتكرين في المجال الهندسي، إلى جانب تعزيز روح الإبداع والابتكار لدى طلبة كليات الهندسة في مشاريعهم، وتشجيع مشاريع التخرج المتميزة والاستفادة منها ونشرها.