أحمد عطا

تحت شعار "غسيل العار وتدشين انطلاقة جديدة"، يستضيف توتنهام الإنجليزي منافسه النجم الأحمر الصربي ضمن مباريات الجولة الثالثة في المجموعة الثانية من دوري أبطال أوروبا.

الإنجليز سقطوا بقسوة على ملعبهم بسباعية أمام بايرن ميونيخ بلورت انطلاقة فاترة جدا على كافة الأصعدة لفريق المدير الفني ماوريتسيو بوكيتينيو الذي يرى بعض المتابعين أن عليه البدء في الانتصار في المباريات القادمة لإنقاذ رأسه من الإقالة في حالة استمرار النتائج السيئة التي أوصلت الفريق إلى الفوز في مباراة وحيدة خلال آخر 7 مباريات في مختلف المسابقات وأدت إلى إقصائه من كأس الرابطة الإنجليزية وتذيله لترتيب مجموعته في دوري الأبطال بنقطة واحدة بالإضافة إلى التواجد في المركز السابع بالبريميرليج بـ 3 انتصارات فقط من أصل 9 مباريات.



هزيمة توتنهام السباعية كانت من الفداحة أنها أكبر نتيجة يخسر بها أي فريق إنجليزي على أرضه في مختلف المسابقات الأوروبية كما أنها جعلته صاحب ثاني أسوأ انطلاقة دفاعية في تاريخ دوري الأبطال بتلقيه 9 أهداف في أول مباراتين متخلفًا بفارق هدف وحيد عن سيلتك الإسكتلندي صاحب الـ10 أهداف في شباكه في أول مباراتين من موسم 2016/2017.

السبيرز قد يجدون الأمور مهيئة لاستعادة الثقة عندما يستضيفون فريقًا عجز عن تحقيق أي نقطة في آخر 4 مباريات خارج أرضه بدوري الأبطال فتلقى 16 هدفًا وسجل اثنين كما أنه فاز في مرة وحيدة خلال زياراته الـ10 للأندية الإنجليزية كانت أمام ليفربول الإنجليزي عام 1973 فيما خسر 5 وتعادل في 4.

في نفس المجموعة سيسعى بايرن ميونيخ الألماني إلى إحكام قبضته على صدارة المجموعة عندما يحل ضيفًا على أوليمبياكوس اليوناني في مواجهة هي الخامسة بين الفريقين انتهت كل ما قبلها بانتصارات للنادي البافاري.

بايرن الذي سجل 10 أهداف في أول مباراتين لا يبدو في أفضل وضعياته المحلية وذلك بعدما عجز عن الفوز في آخر مباراتين فخسر على أرضه أمام هوفنهايم ثم فشل في الفوز على أوجسبورج الضعيف ليتعادل الفريقان 2-2 لتصبح المباراة الرابعة على التوالي التي يتلقى فيها الفريق هدفان!

وسيكون على أوليمبياكوس إنجاز مهمة عسيرة أمام فريق لم يخسر في آخر 10 زيارات أوروبية له ففاز في 7 وتعادل في 3 كما أن النادي اليوناني نفسه لا يتمتع بسجل جيد أمام الفرق الألمانية فخسر في آخر 5 مباريات جمعته بهم مسجلًا هدف واحد واهتزت شباكه في 11 مناسبة.

البايرن سيفتقد لخدمات مدافعه نيكلاس زوله الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي خلال لقاء أوجسبورج وعلى الأرجح سيكون خافي مارتينيز إلى جوار لوكاس هيرنانديز في قلب دفاع البايرن لعل وعسى يتمكن الفريق من إيقاف عدد الأهداف الكبير الذي صار يتلقاه في الآونة الأخيرة.