كشفت دراسة أميركية حديثة قام بها باحثون في جامعة بنسلفانيا أن تأخير بدء الدوام ومرونة أوقات العمل يزيدان من صحة الموظفين وإنتاجيتهم.

واعتمدت الدراسة على استبيانات للرأي بين عامي 2003 و2011 حيث رصدت ساعات نوم وعادات العمل لـ124517 أميركياً.
وتبين أن 61% من عينة الدراسة استطاعوا النوم لست ساعات فقط، حينما بدأوا دوامهم قبل السادسة صباحاً، فيما استطاع النوم لسبع ساعات و25 دقيقة من بدأ عمله بين التاسعة والعاشرة صباحاً.

وبينت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون ست ساعات أو أقل اضطروا للعمل الإضافي لنحو ساعة ونصف الساعة خلال أيام الأسبوع، ونحو ساعة و50 دقيقة في أيام العطل الأسبوعية، أي أنهم ذهبوا إلى أعمالهم باكراً ورغم ذلك غادروها متأخرين.

من جهتهم يوصي خبراء اضطرابات النوم بالنوم بين سبع وتسع ساعات في الليلة لتحسين الصحة والإنتاجية والانتباه خلال النهار، فيما أوصى باحثو الدراسة بمرونة أوقات العمل وتأخير بدء الدوام، إذ إن كل ساعة تأخير تعادل نوماً إضافياً مدته 20 دقيقة.

ويكون كل هذا لتحسين الصحة وتقديم المزيد من العطاء.