شن النائب أنس علي بوهندي هجوما لاذعاً على من أسماهم ب "أصحاب الهوى والنظرة الاقتصادية الضيقة" الذين يدافعون عن الفنادق المخالفة لقرار حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد بإغلاق المراقص ومنع الخمور فيها، ويوهمون المجتمع بأن البحرين ستعاني من مجاعة وفقر إزاء هروب الاستثمار من المملكة!.
وقال بوهندي: بالرغم من أن قرار إغلاق المراقص ومنع الخمور في الفنادق ذات النجوم الثلاث والاربع صادر عن عاهل البلاد المفدى، إلا أن ثلة من الأفراد وجهات إعلامية من أصحاب الهوى والنظرة الاقتصادية الضيقة ما زالوا يراوغون ويلتفون حول التوجيهات الملكية السامية، وإن الشعب البحريني برمته يرفض تلك التصرفات المشينة.
لافتاً ألى أن ما يفعله هؤلاء عبر أبواقهم الإعلامية ما هو إلا سوء تصرف !! مع توجيهات عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومخالفة صريحة لما نص عليه دستور مملكة البحرين، ولا يمت إلى واقعنا ونهجنا الاسلامي بصلة.
ودعا بوهندي الجهات المختصة بمحاسبة كل من تسول له نفسه استغلال الفنادق في نشر الرذيلة وغيرها، واتخاذ ما يلزم حيال من يسوق لتلك المخالفات ويدافع عنها.
وقال: كل من يغرد خارج السرب ويقول بأن الاستثمار في البحرين على وشك الانهيار فقد انكشف !! لأنه آثر مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن.
وتساءل: هل اقتصادنا هش إلى درجة أنه ينهار بمجرد اغلاق المراقص والخمارات؟!، أين المشاريع والبرامج التنموية التي تسهم في التنمية المستدامة والتي تتغنى بها الوزارات والقطاعات الخاصة ليل نهار؟!
وأكد أنس بوهندي أن على الجهات المعنية تطوير قطاع الفندقة في أسرع وقت وفق المعايير العالمية مع مراعاة خصوصية مملكة البحرين في ذلك، والاستفادة من الدول الرائدة في هذا المجال والتي تعتمد على السياحة النظيفة وباتت في مقدمة الدول السياحية. فضلاً عن تطوير قطاع السياحة بشكل عام، فهو قطاع واسع ومثمر ويحوي على كثير من الميادين، وقد ظُلم هذا القطاع كثيراً طيلة السنوات السابقة بتقييده واقتصاره على المراقص والخمارات وغيرها.