صنعاء - سرمد عبدالسلام
قالت مصادر محلية بالعاصمة اليمنية صنعاء إن "مليشيات الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية المسلحة في اليمن، أغلقت عدداً من المدارس الأهلية في أمانة العاصمة بدعوى الاختلاط ومخالفة اللوائح التعليمية والمناهج الدراسية".
وأكدت مصدر محلي وآخر تعليمي في تصريحين متفرقين لـ "الوطن" أن "الميليشيات قامت مطلع هذا الأسبوع بإغلاق 7 مدارس خاصة في عدد من مديريات الأمانة وسحبت منها تراخيص مزاولة العمل، الأمر الذي سيعني حرمان آلاف الطلاب من حقهم في التعليم بالإضافة إلى قذف مئات المعلمين والمعلمات إلى رصيف البطالة".
وكشفت تقارير وإحصائيات رسمية لمنظمة الأمم المتحدة، أن "نحو مليوني طفل يمني على الأقل حرموا من التعليم بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي منذ انقلابها على السلطة واجتياحها المسلح للمدن اليمنية في سبتمبر من العام 2014".
وتمارس ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ سنوات عمليات ابتزاز واسعة على الشركات الخاصة والمحلات التجارية والصرافين، بالإضافة إلى المدارس الأهلية التي تفرض عليها إتاوات مالية كبيرة ونسبة من الأرباح تصل إلى نحو 30% ، فضلاً عن إجبارها على استيعاب أبناء مقاتليها وأنصارها مجاناً وإعفائهم من أية رسوم مستحقة.
وتتهم الحكومة اليمنية الميليشيات الإيرانية بمحاولة "حوثنة التعليم" من خلال قيامها بإجراء تعديلات في المناهج الدراسية لمراحل التعليم المختلفة، وسعيها الدائم لبث سمومها الطائفية الخبيثة في أوساط الطلاب بالمدارس، والتي تحرض على ثقافة الموت وبث الكراهية ضد كل من يختلف مع توجهاتها المتطرفة الدخيلة على ثقافة المجتمع اليمني وقيمه العروبية والإسلامية المتسامحة.
ومؤخراً، عممت ميليشيات الحوثي على مدارس صنعاء وباقي المدن الخاضعة لسيطرتها فقرات طائفية وبرامج موحدة لاعتمادها في الإذاعات المدرسية، تتضمن خطاباً طائفياً متشدداً بالإضافة الى عبارات من ملازم مؤسس المليشيات وزعيمها تشجع على القتال والعنف والكراهية.
كما عينت منذ مطلع الأسبوع الماضي مشرفات حوثيات تابعات لما يسمى الدائرة الثقافية للميليشيات في مدارس البنات وألزمت مديراتها بتخصيص الحصص الأولى للمشرفات لإعطاء محاضرات طائفية لتعزيز ما تسميه الميليشيات "ثقافة المسيرة القرآنية".
{{ article.visit_count }}
قالت مصادر محلية بالعاصمة اليمنية صنعاء إن "مليشيات الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية المسلحة في اليمن، أغلقت عدداً من المدارس الأهلية في أمانة العاصمة بدعوى الاختلاط ومخالفة اللوائح التعليمية والمناهج الدراسية".
وأكدت مصدر محلي وآخر تعليمي في تصريحين متفرقين لـ "الوطن" أن "الميليشيات قامت مطلع هذا الأسبوع بإغلاق 7 مدارس خاصة في عدد من مديريات الأمانة وسحبت منها تراخيص مزاولة العمل، الأمر الذي سيعني حرمان آلاف الطلاب من حقهم في التعليم بالإضافة إلى قذف مئات المعلمين والمعلمات إلى رصيف البطالة".
وكشفت تقارير وإحصائيات رسمية لمنظمة الأمم المتحدة، أن "نحو مليوني طفل يمني على الأقل حرموا من التعليم بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي منذ انقلابها على السلطة واجتياحها المسلح للمدن اليمنية في سبتمبر من العام 2014".
وتمارس ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ سنوات عمليات ابتزاز واسعة على الشركات الخاصة والمحلات التجارية والصرافين، بالإضافة إلى المدارس الأهلية التي تفرض عليها إتاوات مالية كبيرة ونسبة من الأرباح تصل إلى نحو 30% ، فضلاً عن إجبارها على استيعاب أبناء مقاتليها وأنصارها مجاناً وإعفائهم من أية رسوم مستحقة.
وتتهم الحكومة اليمنية الميليشيات الإيرانية بمحاولة "حوثنة التعليم" من خلال قيامها بإجراء تعديلات في المناهج الدراسية لمراحل التعليم المختلفة، وسعيها الدائم لبث سمومها الطائفية الخبيثة في أوساط الطلاب بالمدارس، والتي تحرض على ثقافة الموت وبث الكراهية ضد كل من يختلف مع توجهاتها المتطرفة الدخيلة على ثقافة المجتمع اليمني وقيمه العروبية والإسلامية المتسامحة.
ومؤخراً، عممت ميليشيات الحوثي على مدارس صنعاء وباقي المدن الخاضعة لسيطرتها فقرات طائفية وبرامج موحدة لاعتمادها في الإذاعات المدرسية، تتضمن خطاباً طائفياً متشدداً بالإضافة الى عبارات من ملازم مؤسس المليشيات وزعيمها تشجع على القتال والعنف والكراهية.
كما عينت منذ مطلع الأسبوع الماضي مشرفات حوثيات تابعات لما يسمى الدائرة الثقافية للميليشيات في مدارس البنات وألزمت مديراتها بتخصيص الحصص الأولى للمشرفات لإعطاء محاضرات طائفية لتعزيز ما تسميه الميليشيات "ثقافة المسيرة القرآنية".