حققت مجموعة البنك العربي نمواً في الأرباح بنسبة 4% للتسعة أشهر من 2019، حيث بلغ صافي أرباح المجموعة بعد الضرائب والمخصصات 668.9 مليون دولار مقارنة مع 643.2 مليون دولار لنفس الفترة من العام السابق.

وبلغت الأرباح قبل الضرائب 912 مليون دولار وبنسبة نمو 6%، ما عزز من مركزه المالي حيث بلغ إجمالي حقوق الملكية 8.9 مليار دولار كما في نهاية سبتمبر 2019 .

وبلغت التسهيلات الائتمانية 26.1 مليار دولار كما في 30 سبتمبر بالمقارنة مع 25.4 مليار دولار لنفس الفترة من العام السابق وبنسبة نمو بلغت 3%، في حين نمت ودائع العملاء بنسبة 4% لتصل الى 34.7 مليار دولار بالمقارنة مع 33.2 مليار دولار كما في 30 سبتمبر 2018.



وأكد رئيس مجلس الإدارة صبيح المصري قدرة مجموعة البنك العربي على تعزيز أرباحها ومكانتها المالية، بانتهاج المجموعة لسياسات مصرفية حكيمة تحاكي بنجاعة مختلف التحديات الاقتصادية وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقة.

وأضاف أن البنك مستمر في تنفيذ رؤيته الطموحة من خلال تحقيق نمو مستدام بالإيرادات المتأتية من مناطق تواجد البنك محليا والعديد من المناطق الخارجية التي يعمل بها.

وأشار المصري، إلى أن افتتاح البنك العربي مؤخرا لفرعه الجديد في مدينة شنغهاي يعتبر خطوه مهمة يهدف البنك من خلالها الى تعزيز تواجده في الصين ضمن شبكة فروعه العالمية والتي تضم ما يزيد عن 600 فرع في 5 قارات.

من جهته، أوضح المدير العام التنفيذي للبنك نعمه صباغ، أن البنك استطاع أن ينمو بصافي أرباحه التشغيلية بنسبة 5% لتصل الى 1040 مليون دولار من خلال كفاءة توظيفاته والتنوع في منتجاته وخدماته المصرفية التي يقدمها بالاضافة الى كفاءة ضبط مصاريفه التشغيلية، حيث نمت صافي الفوائد من الأعمال البنكية الرئيسة بنسبة 5% نتيجة لتحسين العائد والادارة الجيدة لتكلفة مصادر الأموال .

وأكد صباغ على متانة المركز المالي للبنك الذي استمر بالحفاظ على معدل سيولة مرتفع لموجوداته حيث بلغت نسبة القروض الى الودائع 75.4%، وكذلك احتفاظ البنك بمعدل تغطية للديون المتعثرة يصل إلى اكثر من 100%، بالإضافة إلى قاعدة رأسمالية قوية حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال 16.1%.