تشهد انطلاقة المرحلة الثانية عشرة من الدوري البحريني لكرة القدم مباراتين من العيار الثقيل عندما يلتقي المحرق حامل اللقب مع الأهلي، والرفاع المتصدر مع البسيتين الثالث غدا الخميس. وتستكمل المرحلة بعد غد الجمعة فيلتقي الرفاع الشرقي مع الحد، والمنامة مع النجمة، والبحرين مع الحالة. ويخوض المحرق الثاني برصيد 25 نقطة مباراته مع الاهلي بنشوة الفوز بكأس الملك ويسعى إلى استغلال ظروف منافسه وتحقيق النقاط الثلاث لمواصلة الضغط على الرفاع وتقليص الفارق بينهما الى نقطتين في حال تعثر الأخير. ويدرك مدرب المحرق عيسى السعدون أن المهمة لن تكون سهلة امام الأهلي بقيادة جاسم محمد الذي استلم المهمة خلفا للمدرب السابق فهد الخرق، ولكن لديه الحلول التي تمكنه من تعويض النقطتين اللتين خسرهما أمام الأهلي في المرحلة الثانية بتعادلهما 1-1. ويعول السعدون على مهاجمه اسماعيل عبد اللطيف ومعه حسين علي ومحمود عبد الرحمن، إلى جانب سيد ضياء سعيد ووليد الحيام والأردنيين سليمان السلمان ومحمد مصطفى والمغربي جمال أبرارو وابراهيم المشخص والحارس عبدالله الكعبي الذي ساهم في احتفاظ المحرق بلقب الكأس الاحد الماضي. من جهته، يسعى الأهلي الى الخروج بنتيجة ايجابية واستعادة مستواه السابق والعودة إلى موقعه الطبيعي بعد تراجعه الى المركز الثامن برصيد 11 نقطة، ويعتمد مدربه جاسم محمد على حسين الفرحاني وسعيد منصور والحارس عباس أحمد والاردني محمد عبد الحليم والمغربي عبد العظيم جرجي. وفي المباراة الثانية، يأمل الرفاع المتصدر (30 نقطة) في الحفاظ على فارق النقاط بينه وبين منافسه المحرق واستعادة نغمة الانتصارات عندما يلاقي البسيتين الثالث (21 نقطة) في قمة مباريات المرحلة. ويدرك الرفاع أن خسارة أي نقطة أخرى ستجعله تحت الضغط وسط المطاردة القوية من المحرق. ويسعى الرفاع بقيادة مدربه مرجان عيد إلى حصد النقاط الثلاث وعدم التعرض الى خسارة ثانية في الدوري بعد الاولى امام المنامة في المرحلة السابقة، وسيعول على نجومه طلال يوسف وحسين سلمان وسلمان عيسى وعبدالله عبده وحسان جميل ونضال اسماعيل وداوود سعد والسوري مرديك مرديكيان والنيجيري جون جامبو والتشادي أبوبكر آدم. اما البسيتين بقيادة خليفة الزياني فيسعى الى تحسين موقعه وتقليص الفارق بينه وبين الاول والثاني مستفيدا من الحالة المعنوية التي يمر فيها فريق الرفاع بعد خسارته أمام المحرق في نهائي الكأس 1-3. ويبرز في البسيتين سامي الحسيني وراشد الحوطي وعيسى غالب وهشام منصور والحارس حسين حرم والبرازيليان كمارا وفابيو أزيفالدو والأردني نضال أحمد. وفي باقي المباريات، تسعى الفرق الى تحقيق الفوز ودخول منطقة الأمان للابتعاد عن شبح الهبوط، فيخوض الحد الرابع (14 نقطة) لقاء متكافئا مع الرفاع الشرقي السابع (11 نقطة). وكان الحد تفوق في الذهاب 4-2. وفي لقاء المنامة والنجمة، يأمل الأول في الفوز ومواصلة صحوته المتأخرة خاصة بعد تفوقه على الرفاع والحاقه الهزيمة الاولى به في المرحلة السابقة. ويملك المنامة 14 نقطة ويسعى الى الارتقاء الى مركز متقدم ورد اعتباره امام النجمة الذي اخرجه من الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الملك بركلات الترجيح. من جهته يأمل النجمة هو الآخر في انتزاع نقاط المباراة للابتعاد عن المركز التاسع قبل الاخير. ويلتقي الحالة السادس (13 نقطة) مع البحرين متذيل الترتيب (8 نقاط) في مواجهة متكافئة يبحث خلالها الفريقان عن النقاط الثلاث.