أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى أنه يتطلع لمجتمع بحريني لا يخضع لسيطرة أحادية وذلك عبر مجهوداته الديمقراطية التي بدأت في المشروع الإصلاحي الذي أطلقه جلالته وكذلك من خلال التقرير النهائي للجنة الوطنية المعنية بتنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، معربا جلالته عن امله في ان ينضم الجميع الى التوافق والعمل على تطوير وتنمية البلاد.
وحول الوضع الاقليمي بعد مضي عام على الاحتجاجات التي وقعت في بعض الدول العربية والذي يعرف بالربيع العربي، قال جلالته في لقاء مع صحيفة "ذا أساهي شيمبون" اليابانية اليوم الأربعاء إن عملية التطوير هي السبيل الوحيد الذي يتعين على جميع الدول المضي بها قدماً وان التطوير المشروع هو الطريق الافضل، ولكن اذا تحول الوضع الى ممارسات دموية فانه لا مكان لمعنى كلمة الربيع، مؤكدا جلالته ضرورة الوقف الفوري لكافة اشكال العنف في سوريا.
وردا على سؤال بشأن البرنامج النووي الايراني، قال جلالته ان هناك قضايا في ايران تحتاج الى الشفافية لأنها تسبب القلق لجميع دول المنطقة، معربا عن امله في ان تعمل ايران على معالجة هذه القضايا المثيرة للجدل وإبداء الشفافية اللازمة لبناء الثقة في المنطقة بشكل خاص وعلى الصعيد الدولي بشكل عام.
وأشاد جلالته بعمق العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين واليابان في شتى المجالات، مشيرا جلالته الى ان زيارته التاريخية لليابان ستعزز هذه العلاقات في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
واضاف حضرة صاحب الجلالة إن زيارة جلالته لليابان ستدشن مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية ، خاصة أن كلتا الدولتين تعملان بكل ما أوتيا من قوة وجهد من أجل رفعة وتقدم وازدهار شعبيهما والوصول بهما إلى المكانة التي يتطلعان إليها.