قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن لدولة الكويت اهتمام حثيث بدعم تكامل مسارات التنمية والتطوير على المستوى الخليجي من خلال دورها في برنامج التنمية الخليجي الذي له إسهام فاعل في رفد برامج التنمية المستدامة في مملكة البحرين، مما بلور بشكل ملموس ملامح التضامن الخليجي.
وأكد صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه في قصر الرفاع أمس بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن تميز العلاقات البحرينية الكويتية وفي ظل حرص قادة البلدين على التواصل والترابط الوثيق أسهم في توحيد وتنسيق مواقف البلدين الشقيقين حول العديد من القضايا المصيرية والعمل سوياً نحو كل ما يعزز المسيرة الخليجية وتحقيق التكامل بين دول المجلس.
ونوه بالأهمية التي تحوزها اللجنة البحرينية الكويتية العليا في التعاون بين البلدين الشقيقين والدفع قدماً نحو كل ما من شأنه تعزيز العرى بينهما والإسهام الفاعل في العمل الخليجي المشترك، انطلاقاً من الأسس التي هيئتها بثبات العلاقات الممتدة تاريخياً بين البلدين.
من جانبه، أعرب الشيخ صباح خالد الصباح الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة الكويت عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الوثيقة مع مملكة البحرين الشقيقة واهتمامها بمواصلة التنسيق والتعاون المبني على الرؤى المشتركة التي يحملها البلدان وحرصهما على تدعيم العمل الخليجي المشترك والوقوف على أسباب تعزيز التكامل العربي العربي وما يتضمنه ذلك من الدفع نحو تقوية عوامل التنمية والأمن والاستقرار في المنطقة.