أكد رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات" إبراهيم عبدالله الشيخ، أن تنظيم مملكة البحرين سنوياً لمؤتمرات ومناسبات وفعاليات إقليمية ودولية، يؤكد المكانة المتميزة التي تتمتع بها المملكة إقليمياً ودولياً، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وأشار إلى أن "تنظيم البحرين لمثل تلك المؤتمرات الدولية العالمية سنوياً، يعزز من مكانة مملكة البحرين على الخارطة الدولية والعالمية، بالإضافة إلى أنه ينعش ويثري الحركة الاقتصادية، ويحرك نمو الشركات والمؤسسات التجارية".

وقال الشيخ إن "ذلك التنظيم دليل واضح على ما تتمتع به مملكة البحرين من أمن وأمان واستقرار"، لافتا إلى أن "تلك المؤتمرات والمناسبات والفعاليات تصب بشكل مباشر وإيجابي في صالح الاقتصاد البحريني".



وذكر أن "ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز أن تلك المناسبات والفعاليات الإقليمية والدولية قائمة على جهود شباب ورجال بحرينيين اجتهدوا من أجل رفع اسم مملكة البحرين عاليا".

وشدد الشيخ على أن "نجاح البحرين في تنظيم الكثير من المؤتمرات والفعاليات الإقليمية والدولية التي أقيمت مؤخراً، لاسيما مؤتمر البحرين الدولي للدفاع "بايدك 2019"، ومؤتمر الشرق الأوسط للتكنولوجيا العسكرية "ميتيك" المصاحب للمعرض، ينعش حركة الاقتصاد والتجارة في المملكة، ويعزز مكانة البحرين الاستراتيجية إقليمياً ودولياً".

رجل الأعمال، ومالك شركة "مونتريال للسيارات" اعتبر أن "البحرين تخطو بثبات خطوات مهمة وواثقة باستقطابها كبار الشخصيات والشركات العالمية للمشاركة في المعارض والمؤتمرات على أرض المملكة، وهذا تأكيد على ما تتمتع به البحرين من أمن وأمان واستقرار في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".

وتطرق الشيخ إلى "جهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، في دعم الاقتصاد الوطني والنهوض به من خلال تنظيم مثل تلك الفعاليات الدولية".

وأشار الشيخ، إلى "التوجيهات السديدة من قبل صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، من خلال دعمه وتشجيعه المستمر على تنظيم واستضافة البحرين لمثل تلك الفعاليات والمؤتمرات الدولية والعالمية".

ورأى أن "تنظيم وإقامة مثل تلك الفعاليات والمناسبات الإقليمية والدولية على أرض المملكة يعكس المظهر الحضاري المشرق لمملكة البحرين، وقدرة أجهزتها وكفاءة كوادرها الوطنية على تنظيم واستضافة مثل هذه الفعاليات المهمة، لاسيما وأن البحرين تمتلك كفاءات وكوادر وطنية شابة أثبتت قدرتها على التنظيم المتميز لمثل تلك المؤتمرات الدولية والإقليمية".

وأوضح أن "تلك المؤتمرات العالمية تدعم القطاعين العام والخاص، لاسيما وأنه يترتب على تنظيمها واستضافتها عوامل إيجابية كثيرة تسهم في إنعاش حركة التجارة والاقتصاد في المملكة".

ولفت إلى أن "تنظيم تلك الفعاليات والمناسبات والمؤتمرات الإقليمية والدولية يعزز الجهود الدبلوماسية المشتركة لتأكيد التعاون القائم بين مملكة البحرين والمجتمع الدولي".

واعتبر أن "تلك المؤتمرات الدولية توجه النظر إلى مملكة البحرين باعتبارها قطاعاً سياحياً مهماً في المنطقة، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في النهوض بالاقتصاد البحريني وإنعاش الحركة التجارية ومن ثم يكون عنصراً مهماً في جذب الاستثمارات للمملكة".

وخلص الشيخ إلى "ضرورة العمل على استضافة وتنظيم مثل تلك الفعاليات العالمية التي تصب في صالح التجارة والاقتصاد وتؤكد أن مملكة البحرين تنعم بالأمن والأمان والاستقرار في ظل حكم حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، لاسيما وأن تلك المؤتمرات المهمة والناجحة يقف خلفها رجال وشباب بحرينيون وكفاءات وكوادر وطنية حريصة على رفع اسم البحرين في المحافل المحلية والإقليمية والدولية".