هونغ كونغ- وليد عبدالله

"تصوير سيد علي الموسوي"



أضاع منتخبنا الوطني لكرة القدم فرصة الفوز على حساب منتخب هونغ كونغ، عندما اكتفى بنتيجة التعادل السلبي، في المباراة التي جمعت المنتخبين على ملعب إستاد هونغ كونغ الدولي، ضمن مباريات الجولة الرابعة لحساب المجموعة الثالثة، لتصفيات المرحلة الثانية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس العالم 2023.

وبهذه النتيجة، تقاسم المنتخبان نقاط المباراة، حيث رفع المنتخب الوطني البحرين إلى النقطة الثامنة، ورفع منتخب هونغ كونغ رصيده إلى النقطة الثانية.

وأدار اللقاء طاقم التحكيم الكوري الجنوبي المكوّن من حكم الساحة كيم دونغ جين، والحكم المساعد الأول يون كوانغ يول والحكم المساعد الثاني بارك سانغ جون والحكم الرابع كيم هي جون، ومقيم المباراة للماينماري أونغ تون هلا، ومراقب المباراة للسنغافوري شيفا كومار.

تشكيلة المنتخبين

دخل منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى سيد محمد جعفر، في خط الدفاع وليد الحيام، عبدالله الهزاع، سيد مهدي باقر، أحمد بوغمار، في خط الوسط محمد الحردان، محمد عبدالوهاب، كميل الأسود، مهدي حميدان وعبدالوهاب المالود في خط الهجوم إسماعيل عبداللطيف.

فيما دخل منتخب هونغ كونغ المرمى بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى ياب هونغ فاي، تسوي وانغ كيت، لو تزد شوان، ليونغ نوك هانغ، هوانغ يانغ، جيوفاني ألفيس، جونيور روبيرتو، تان شوان لوك، شينغ سيو كوان، تونغ كين مان وروسيل أندرو.

الشوط الأول

الأحمر البحريني، استهل اللقاء بالضغط على أطراف أصحاب الأرض مستغلاً الجهة اليمنى بشكل أكبر والتي ينطلق فيها كميل الأسود والظهير أحمد بوغمار لكن دون أي فعالية امام مرمى الحارس ياب فاي.

الخطورة البحرينية الأولى كانت مع انتصاف الشوط الأول وبالتحديد مع الدقيقة (25) عندما توغل اللاعب محمد عبدالوهاب من الجهة اليمنى بسرعة كبيرة وارسل عكسية مثالية امام مرمى هونغ كونغ لكن مهدي حميدان فشل في ترجمتها إلى أول الأهداف.

ولم يتأخر الرد من هونغ كونغ بعد أن شكل أصحاب الأرض هجمة مرتدة سريعة تصدى لها الدفاع البحريني بقوة منهياً الخطورة بسلام.

الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول شهدت خطورة كبيرة من المنتخب البحريني وكانت اخطر الفرص واقربها عبر المهاجم إسماعيل عبداللطيف الذي استقبل كرة عرضة من سيد مهدي باقر وأرسلها إلى شباك هونغ كونغ لكن حارس مرمى المضيف تصدى لها ببراعة، قبل أن يسدد كل من أحمد بوغمار ومحمد عبدالوهاب نحو مرمى هونغ كونغ الأولى مرت فوق العارضة والثانية تصدى لها الحارس على مرتين وبها اختتم الشوط الأول دون أهداف.

الشوط الثاني

وفي الشوط الثاني، لم يختلف الحال كثيراً فقد عمد منتخب هونغ كونغ الى التراجع والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة خلف الدفاع البحريني المندفع للأمام، أولى الحلول التكتيكية لمدرب المنتخب البحريني كانت المهاجم عبدالله هلال الذي شارك مع الدقيقة (60) بديلاً عن اللاعب محمد عبد الوهاب.

لكن أولى الهجمات الخطيرة كانت لأصحاب الأرض الذي استغل كرة ثابته على يمين المرمى البحريني مقترباً من تسجيل الهدف الأول لكن الفرصة مرت بجانب القائم الأيمن.

فيما كان الرد البحريني بواسطة اللاعب كميل الأسود الذي ارسل كرة قوية تصدى لها الحارس بصعوبة مع الدقيقة (65)، وبعد خمس دقائق أعاد إسماعيل عبداللطيف الكرة لكن دون أن ينجح في هز الشباك.

واستمرت محاولات المنتخب البحريني مع دخول الظهير السيد رضا هاشم بديلاً عن أحمد بوغمار، وعلي مدن في محل كميل الأسود، لكن كل الحلول لم تنجح في التقدم وتحقيق الفوز لينتهي اللقاء سلبيا دون أهداف.

المؤيد يتابع اللقاء من المنصة

شهدت مباراة المنتخب الوطني ومنتخب هونغ كونغ حضور وتواجد وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن توفيق المؤيد، الذي حرص على متابعة مجريات اللقاء من المنصة الرئيسية بإستاد هونغ كونغ الدولي.

لسنا راضين عن النتيجة

عبر مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم المدرب البرتغالي هيليو سوزا عن عدم رضاه بالنتيجة التي حققها المنتخب الوطني في مباراته أمام هونغ كونغ، مؤكداً أن المنتخب رغم أفضلية استحواذه على الكرة إلا أنه أضاع العديد من الفرص والتي انتهت به إلى نتيجة التعادل.

وقال المدرب سوزا في المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب مباراة المنتخب الوطني ومنتخب هونغ كونغ: "إن المنتخب سيطر على مجريات اللقاء وكان هو الأقرب في زيارة الشباك. وحاول من خلال الفرص التي سنحت له التقدم بالنتيجة إلا أننا افتقدنا للتهديف. لعبنا طوال المباراة وحاولنا التقدم من الأطراف والعمق ولكن لم نحسن استغلال الفرص".