* استشهاد 34 فلسطينياً بينهم 8 أطفال في عملية "الحزام الأسود" لجيش الاحتلال

أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أعلنت إسرائيل رصد إطلاق 5 صواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غزة بعد مرور ساعات على بدء سريان الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية، في وقت أعلنت تل أبيب اغتيال ثاني قيادي في حركة الجهاد، خلال 48 ساعة، وهو رسمي أبوملحوس، وذلك بعد اغتيال تل أبيب القيادي في حركة الجهاد بهاء أبوالعطا، في قصف استهدف منزله شرق مدينة غزة، وقتلت في الغارة أيضا زوجته، بينما أسفرت عملية "الحزام الأسود" لجيش الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد 34 فلسطينياً بينهم 8 أطفال و3 سيدات، وإصابة نحو مائة آخرين.

وأفادت مصادر بأن "إسرائيل تبقي على حالة الاستنفار في محيط غزة، حيث أغلقت العديد من الطرق، وانتشرت الشرطة العسكرية بكثافة".



وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "رصد إطلاق 5 صواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة"، مشيرا إلى أن"منظومة القبة الحديدية اعترضت اثنين منهما".

في المقابل، قال وزير الجيش الإسرائيلي الجديد نتفالي بينيت، إن "الجيش يملك حرية تامة للتصرف في قطاع غزة دون أي قيد أو شرط".

وكان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليها بوساطة مصرية، دخل حيز التنفيذ في الساعة 5:30 من صباح الخميس بالتوقيت المحلي في قطاع عزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه "اغتال القيادي في الجهاد، رسمي أبوملحوس، خلال غارة الأربعاء على قطاع غزة".

وقال المتحدث باسم الجيش إن أبوملحوس قتل في غارة على دير البلح في غزة قبل سريان وقف إطلاق النار، وذلك ضمن عملية "الحزام الأسود"، التي أطلقها في القطاع منذ الثلاثاء ضد حركة الجهاد.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أفادت باستشهاد 8 أفراد من عائلة واحدة بعد استهداف منزلهم في غارة ليلا في دير البلح.

وحسب أرقام الوزارة، فقد أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 34 فلسطينياً، بينهم 8 أطفال و3 نساء، وإصابة أكثر من 100 آخرين.

وبدأ التصعيد بعد أن اغتالت تل أبيب القيادي في حركة الجهاد بهاء أبوالعطا، في قصف استهدف منزله شرق مدينة غزة، وقتلت في الغارة أيضا زوجته.