محمد الدرويش

تم تأكيد الأخبار من قبل عددٍ من وكالات الأنباء بشكلٍ شبه رسمي، وأصبح السلطان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش قريباً من العودة إلى ناديه السابق "ميلان" وهو الذي ألمحَ في الشهر الماضي إلى رغبته بالعودة للعب في الدوري الإيطالي، ففهمت إدارة الروسونيري الرسالة وحسمت الصفقة فيما تبدو أخباراً مؤكدة.

ويُعتبر هذا التعاقد "ضربة معلم" من قبل إدارة ميلان لعدة إضافات إيجابية سيقدمها السلطان السويدي للعجوز الإيطالي "المريض" والذي فقدَ توهجه المحلي والقاري منذ عدة سنوات، فما هي أهم إيجابيات هذه الصفقة؟



***

الزخم الإعلامي

بعد تراجع مستوى الميلان وعدم قدرة الإدارة على تلبية طموحات الجماهير تراجعت التغطية الإعلامية للنادي، وبتنا لا يمكن أن نسمع عن أخبار النادي إلا في الصفحات الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المصادر الرسمية ومع أخبار انتقال زلاتان إلى ميلان عاد بطل أوروبا سبع مرات إلى الواجهة الإعلامية من جديد وخير دليل على ذلك إنفراد ميلان بالغلاف الرئيس لعدة أيام متواصلة الأسبوع الماضي ومن قبل أبرز الصحف هناك، وعلى سبيل المثال لا الحصر "توتو سبورت ولاجازيتا ديلو سبورت".

***

الروح الانتصارية

الثقة المهزوزة التي يعاني منها اللاعبون والنادي أكاد أجزم أنها سبب لنصف مشاكل ميلان الحالي، بعودة زلاتان ذي العقلية التي لا تقبل الهزيمة والروح الانتصارية والشخصية القيادية يمكن القول إنه قادر على شحن اللاعبين داخل الملاعب وحثهم على تقديم الغالي والنفيس من أجل تحقيق الفوز ولا شيء غيره.

***

إمكانية الحسم

رغم أن زلاتان باتَ على أبواب عامه الأربعين، إلا أنه مازالَ لاعباً خطيراً وقادراً على تسجيل الأهداف والحسم في بعض المباريات، شريطة ألا يتم استهلاكه بدنياً ومن الأفضل على الميلان التركيز على منحه وظائف هجومية فقط مع دورٍ قيادي داخل أرضية الملعب وحينها قد نتفائل باستيقاظ المارد المخيف من جديد.

***

استقطاب النجوم

قد يساعد تواجد إبراهيموفيتش ميلات على استقطاب عدة نجوم لسان سيرو من جديد ويمكن أن يكون سبباً من أجل أن تمدّ إدارة الميلان "البخيلة" يدها قليلاً والعمل على تعزيز صفوف الفريق بأسماء لاعبين يستحقون أن يلبسوا قميص هذا النادي وأن يدافعوا عن شعارٍ لطالما كانَ يصول ويجول في الملاعب الأوروبية دون حسيب أو رقيب ودون أن يكون أحد قادراً على إيقافه.