كتب - حسن عبدالنبي:
ألغت هيئة تنظيم الاتصالات 15 ترخيصاً تابعاً لـ9 شركات تعمل على تقديم خدمات الإنترنت والاتصالات الدولية وخدمات القيمة المضافة. وتشير الوثائق إلى أن شركتين تم إلغاء تصاريحها بناءً على طلبها، وهي شركة «إيكول بلاس»، والتي تمتلك ترخيص خدمات القيمة المضافة منذ 15 فبراير 2005، وترخيص خدمات الإنترنت منذ 12 نوفمبر 2007، والشركة الثانية هي شركة «حوار تيليكوميونيكيشنز»، والتي تمتلك الترخيص الممتاز لخدمات الاتصالات الدولية منذ 9 ديسمبر 2007. ودعت هيئة تنظيم الاتصالات، من خلال الجريدة الرسمية، الأطراف ذات الاختصاص إلى تقديم ملاحظاتهم بهذا الخصوص لمدة 30 يوماً.
وأخطرت هيئة تنظيم الاتصالات 7 شركات تقدم خدمات الإنترنت والاتصالات الدولية وخدمات القيمة المضافة بإلغاء تراخيصها بموجب المرسوم بقانون رقم (48) لسنة 2002، خصوصاً وأن هيئة تنظيم الاتصالات لم تتسلم أية ملاحظات من الأطراف ذوي المصلحة في هذه الشركات.
وتمتلك هذه الشركات 12 ترخيص عمل في سوق الاتصالات، وهي شركة «بحرين كول» والتي تمتلك الترخيص العادي لتقديم خدمات القيمة المضافة الممنوح لها منذ 20 يونيو 2004، وكذلك شركة «موبيلينك» التي تمتلك الترخيص العادي لتقديم خدمات القيمة المضافة الممنوح لها منذ 28 فبراير 2006، وشركة ستار تيلميديا، والتي تمتلك الترخيص العادي لتقديم خدمات القيمة المضافة الممنوح لها منذ 12 يوليو 2004.
كما تم إلغاء ترخيصين لشركة «فورن ميدل إيست»، وهما الترخيص الممتاز لخدمات الاتصال الدولية والممنوح لها منذ 3 فبراير 2009، والترخيص العادي لتقديم خدمات القيمة المضافة الممنوح لها منذ 3 فبراير 2009.
كما تم إلغاء ترخيصين لشركة الأول للشبكات العالمية، وهما الترخيص الممتاز لخدمات الاتصال الدولية والممنوح لها منذ 14 يناير 2007، والترخيص العادي لتقديم خدمات القيمة المضافة الممنوح لها منذ 14 يناير 2007، بالإضافة إلى إلغاء الترخيص الممتاز لخدمات الاتصال الدولية، والترخيص العادي لتقديم خدمات القيمة المضافة الممنوحين منذ 25 سبتمبر 2006 لشركة فيوشن البحرين.
وألغت هيئة تنظيم الاتصالات 3 تراخيص تابعة لشركة «أو أس أس تليكومنيميشن»، وهي الترخيص الممتاز لمرافق الاتصال الدولية، والترخيص الممتاز لخدمات الاتصال الدولية، والترخيص العادي لتقديم خدمات القيمة المضافة الممنوحين لها منذ 1 يوليو 2007.
وبحسب مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات، محمد بوبشيت، فإنه من المتوقع أن يتقلص عدد الشركات الصغيرة التي تقدم خدمات الاتصالات إلى 50% في الفترة المقبلة، متوقعاً أن تذهب العديد من الشركات الصغيرة التي تقدم خدمات الاتصالات إلى الاندماج فيما بينها لضمان استمرارية عملها في السوق.
وشهد مطلع العام 2014 استحواذ شركة كلام للاتصالات -والتي تقدم خدمات الخط الثابت والبرودباند لقطاع الأعمال- على شركة «لايت سبيد» للاتصالات التابعة لشركة الاتصالات الأردنية بنسبة 100%، وبذلك يتقلص عدد الشركات العاملة بقطاع الاتصالات في البحرين إلى 16 شركة بعد إعلان 3 شركات عن أعمال التصفية.
ويؤكد أحد مسؤولي شركات الاتصالات الدولية أن «العروض الترويجية التي يطرحها المشغلون الأساسيون بقطاع الاتصالات امتدت لقطاعات عدة منها الاتصالات الدولية والقطاع التجاري بعد أن استنزفت سبل المنافسة على خدمات على نشاطها الأساسي خدمات الهاتف النقال والثابت فلجأت إلى مجالات أخرى». وأكد أن «منافسة شركات الاتصالات الرئيسة على مجال الاتصال الدولي لقطاع التجزئة، دفع عدداً من الشركات إلى غلق عملياتها بسبب إفلاسها وعدم مقدرتها على دفع مستحقات الديون المترتبة عليها، خصوصاً مع بروز تطبيقات الاتصال المجاني على الإنترنت والتي انتشرت بشكل ملحوظ مع تنامي استخدام الهواتف الذكية وأبقت نشاط خدمات الاتصال الدولي هامشياً».
وبحسب آخر تقرير السنوي لهيئة تنظيم الاتصالات يصل مجموع مشغلي الاتصالات الناشطين في البحرين إلى 20 مشغلاً في العام 2013، ويبلغ عدد العاملين في قطاع الاتصالات 3 آلاف موظف، مقارنة بـ3141 موظفاً في العام 2012، وذلك بنسبة هبوط في عدد العاملين في هذا القطاع بلغت 4.5%.