عمان- وليد عبدالله:

تصوير- سيد علي الموسوي



اكتفى منتخبنا الوطني لكرة القدم والمنتخب العراقي بنتيجة التعادل السلبي، في المباراة التي جمعت المنتخبين الثلاثاء على استاد عمّان الدولي، ضمن مباريات المجموعة الثالثة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، ونهائيات كأس آسيا 2023.

وبهذه النتيجة، حافظ المنتخب العراقي على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 11 نقطة، متقدماً على منتخب البحرين الذي جاء بالمركز الثاني برصيد 9 نقاط.

أدار اللقاء طاقم تحكيم سنغافوري أردني مكون من حكم الساحة السنغافوري محمد تقي، وساعده مواطناه روني مين كات كحكم مساعداً أول، وعبدالحنان عبدالحاسم مساعداً ثانياً، والأردني أحمد يعقوب إبراهيم حكماً رابعاً، وراقبها اللبناني بشير عبدالخالق.

تشكيلة المنتخبين

دخل منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى سيد محمد جعفر، وفي خط الدفاع أحمد بوغمار، سيد مهدي باقر، عبد الله الهزاع، وليد الحيام، وفي خط الوسط عبد الوهاب المالود، محمد الحردان، مهدي حميدان، سيد ضياء سعيد، جاسم الشيخ، وفي خط الهجوم عبد الله يوسف. فيما لعب المنتخب العراقي بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى محمد حميد وفي خط الدفاع ضرغام إسماعيل، سعد ناطق، أحمد إبراهيم، روبين سولاقا، علاء مهاوي، وفي خط الوسط أمجد عطوان، بشار رسن، همام طارق، وفي خط الهجوم مهند علي إلى جوار إبراهيم بايش.



الشوط الأول

بدأ الشوط الأول هجومياً متحفظاً من جانب البحرين مع بعض التراجع في صفوف المنتخب العراقي، لكن مع مرور الدقائق بدأ أصحاب الأرض استغلال الجهة اليمنى للمنتخب البحريني لتهديد مرمى السيد محمد جعفر، وكانت البداية بعرضية ضرغام إسماعيل التي وصلت إلى همام طارق ليرسلها عالية.

أولى الهجمات البحرينية كان خلفها عبدالله يوسف الذي أرسل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لكنها لم تصل لمهدي حميدان. وقاد عبد الله يوسف أيضاً هجمة مرتدة للبحرين قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول لكنه أخطأ في التمرير.

الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول لم تشهد أي تغيير، سوى حصول المنتخبين على إنذارين الأول للاعب الوسط العراقي أمجد عطوان، والثاني لظهير المنتخب البحريني أحمد بوغمار. فيما شهد الشوط مطالبة بحرينية باحتساب ركلة جزاء بسبب لمس الكرة ليد مدافع المنتخب العراقي.

الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني بتغيير عراقي بخروج إبراهيم بايش ودخول صفاء هادي الذي ساهم في زيادة الضغط على الأحمر في الدقائق الأولى للشوط مع تراجع بحريني كبير. وبنى المنتخب العراقي هجمتين خطيرتين على مرمى السيد محمد جعفر دون أن ينجح في هز الشباك.

أولى المحاولات البحرينية كانت مع الدقيقة 70 وجاءت عبر كرة ثابتة نفذها عبدالله يوسف وذهبت فوق العارضة بقليل، فيما جاءت أولى التبديلات البحرينية مع الدقيقة 83 بخروج عبدالله يوسف ودخول إسماعيل عبداللطيف.

وحملت الدقيقة 84 أخطر الهجمات العراقية عندما أرسل اللاعب علاء عباس كرة قوية ارتطمت بالقائم الأيمن، قبل أن يشهد اللقاء التغيير الثاني للبحرين بدخول علي مدن في الدقيقة الأخيرة من اللقاء دون أن تتغير النتيجة، ويخرج المنتخبان بنقطتي التعادل.

لعبنا مباراة قوية

مدرب منتخبنا الوطني البرتغالي هيليو سوزا أكد أن المنتخب لعب مباراة قوية، مضيفاً أن المنتخب قدم مباراة جيدة ونجح في السيطرة على مجريات الشوط الأول وسنحت للمنتخب فرص لم يحسن استغلالها.

وقال سوزا في المؤتمر صحافي عقب المباراة إن "المنتخب العراقي ظهر بصورة مختلفة في شوط المباراة الثاني، ولم نحصل على المساحات الكافية لتهديد مرماهم، في حين حصلوا على كثير من الفرص، وإحداها ارتدت من القائم، وأعتقد بأن نتيجة التعادل في النهاية عادلة (..) نحن راضون عن أدائنا في المجمل العام، ونتمنى أن نواصل التطور استعداداً للجولة القادمة مارس المقبل"، مؤكداً أنه هيأ اللاعبين على طبيعة الأجواء الباردة.

ونوه المدرب بأن المنتخب البحريني بات من المنتخبات المحترمة في القارة الآسيوية، وأن الفترة التي قضاها مع اللاعبين شهدت تطوراً واضحاً في أداء المجموعة.