قال عضو النادي العالمي للإعلام الاجتماعي علي محسن إنه من المتوقع أن يصل حجم التجارة الإلكترونية عبر الأجهزة النقالة مع حلول العام 2015 إلى 20 في المئة في الشرق الأوسط، محققا بذلك نموا من 1.3 مليار دولار لهذا العام إلى 3 مليارات دولار العام 2015".
وأوضح محسن في محاضرة له خلال المنتدى الخليجي للتجارة الإلكترونية الذي أقيم مؤخرا في المنامة أن أحدث الإحصائيات العالمية تشير إلى أنه وجود أكثر من ملياري جهاز هاتف نقال في العالم، وأن مستخدمي تلك الهواتف يتفقدونها قرابة 150 مرة يوميا.
وقال خلال المؤتمر الذي أقيم تحت شعار "التجارة الالكترونية المتنقلة: التكنولوجياوالتطبيقاتوالمستجدات" إن الإحصائيات تشير إلى أنه وخلال الدقيقة الواحدة تشهد الهواتف النقالة إرسال نحو 200 مليون إيميل، و6 ملايين مشاهدة على فيسبوك، ومليوني عملية بحث على جوجل، و1.3 مليون مشاهدة على يوتيوب، وتابع "كما سجل موقع أمازون الشهير خلال الـ 12 شهرا الأخيرة أكثر من مليار طلب شراء عبر هواتف النقالة".
وأوضح محسن خلال محاضرته التي جاءت تحت عنوان "لماذا عليك التوجه إلى تطبيقات الموبايل في 2015 وما الذي يمكن توقعه"أن تطبيقات الهاتف النقال تنمو بسرعة تفوق ثمانية أضعاف السرعة التي كانت تنمو وفقها المواقع الإلكترونية خلال فترة ذروتها من عام 1990 وحتى العام 2000، لافتا إلى أن الشركات العملاقة مثل آبل تنبهت إلى هذه الحقائق مبكرا، واتجهت نحو ابتكار اجهزة مثل ساعات اليد وتطبيقات مختلفة.
وأوضح أن 1.2 مليار مستخدم يدخلون إلى الانترنت اليوم عبر الموبايل، أي أن معظم زيارات الشبكة العنكبوتية إنما تجري من خلال الموبايل وليس من خلال أجهزة الكمبيوتر التقليدية، وقدم شرحا عن المزايا الفريدة التي يقدمها الهاتف النقال في مجال التسويق والتجارة الالكترونية.
لكن محسن تطرق إلى تحديات تواجه الصناعة لا نختلف أن هناك نمواً كبيراً وانتشاراً واسعاً في تطبيقات الأجهزة المحمولة واستخداماتها المختلفة في التجارة الإلكترونية، لافتا إلى حجم التحديات التي تواجه أمن التعاملات وخصوصية المعلومات التي يتعرض لها المتعاملون من مقدمي الخدمة أو متلقيها أو الشركات الوسيطة المشغلة لخدمات الاتصالات.
واعتبر محسن أن من أكثر القطاعات التي تعرضت لأعمال اختراق معلومات هي شركات الخدمات المالية بنسبة 42 في المئة، تليها خدمات التجزئة بنسبة 31 في المئة ثم حسابات المستهلكين الشخصية بنسبة 20 في المئة بحسب مؤشر safenet لمستوى الاختراقات عن الربع الثالث من العام 2014.