كشف مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط، الحدث الأبرز خليجياً في قطاع شحن البضائع السائبة والمعدات الضخمة للمشاريع العملاقة، عن مبادرة "يوم التعليم"، والتي سيجمع فيها الحدث، الذي سيقام في الفترة من 25 فبراير إلى 26 فبراير 2020 في مركز دبي التجاري العالمي، قادة عالميين ووطنيين بارزين في صناعات الشحن البحري مع المؤسسات التعليمية العاملة في دولة الإمارات وطلبة الجامعات، لرفع مستوى الوعي حول الفرص الوظيفية المتاحة لهم في القطاع البحري.

وستعقد النسخة الخامسة من الحدث تحت رعاية كريمة من معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية.

وقال وزير تطوير البنية التحتية في الإمارات ورئيس الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، د.عبدالله النعيمي: "من المهم للغاية التركيز على التعليم في جميع القطاعات الصناعية في دولة الإمارات، لأن جوهر النمو الاقتصادي الناجح ينبع من قاعدة قوية من التعليم والمعرفة؛، وهذا هو السبب في دعمنا الكامل لكافة المبادرات التي تشجع التنمية التعليمية..وهنا نقدر المبادرة التي أطلقها مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط في دورته القادمة لعام 2020 نحو التأكيد على أهمية التعليم، من خلال الشراكة مع أفضل المعاهد التعليمية في المنطقة".



من جهته أكد المدير العام للهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية أحمد الخوري أن "دولة الإمارات تحتل مكانة بارزة كمركز عالمي للأعمال في منطقة الشرق الأوسط؛ ومن الضروري أن تنفذ الدولة خططاً متكاملة على جميع جبهات الصناعة للحفاظ على هذا الوضع، وهذا يشمل بلا شك قطاع التعليم".

وتابع "يعد الجيل القادم من القوى العاملة المؤهلة بأعلى المعايير العالمية عاملاً رئيساً في نجاحنا لتطوير اقتصاد الصناعة المتكامل الذي نريد أن نبنيه، لذا، فنشر التوعية بين فئة الشباب بشكل صحيح وتزويدهم بالمعرفة والفهم لفرصهم في العمل في المستقبل يشكل عاملاً إيجابياً يدعم هذا الأمر".

واتساقاً مع تلك الرؤية، وخلال دورته الخامسة، يستعد المؤتمر لضم قطاع التعليم في المنطقة ضمن فعالياته، تسليط الضوء على الفرص القوية للناشئة في هذا المجال، ويتمثل إطلاق الشراكة مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الشارقة - وهي فرع من جامعة الدول العربية ومقرها في مصر، أحد أوجه التعاون البارزة التي تم تحقيقها لدعم التعليم البحري خلال الحدث.

فيما أكد نائب العميد والمسؤول عن كلية النقل البحري في الأكاديمية - فرع الشارقة، د.أحمد يوسف: "تعتبر الأكاديمية معهداً تعليمياً راسخاً، يعمل لخدمة قطاع التعليم في قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 1970، وقد افتتحنا مؤخراً فرعنا في الشارقة، والذي علامة فارقة ضمن جهودنا المستمرة لتعزيز المشهد التعليمي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي".

وواصل "تحتوي منشآتنا على أول حرم تعليمي يضم برامج تعليمية بحرية متخصصة الخليج. ويسعدنا أن نتعاون مع مؤتمر عالمي بمكانة بريك بلك الشرق الأوسط، لنعزز رؤية الدولة في البقاء بالصدارة، ليس فقط في المجال البحري، وإنما في جميع قطاعات الأعمال والاقتصاد".

مدير مؤتمر ومعرض بريك بلك، بن بلامير قال: "شهدت فعاليتنا نجاحاً بارزاً في الدورات السابقة، وفي هذه الدورة نهدف إلى تحقيق معايير جديدة من التميز؛ من خلال التركيز على قطاع التعليم، حيث سنسلط الضوء في مؤتمرنا على أهمية ترسيخ قدرات تعليمية قوية من أجل بناء مستقبل اقتصادي أكثر ازدهاراً للجميع".

وقال "نتطلع دائماً إلى جعل هذا الحدث أكثر فائدة للصناعة البحرية؛ من خلال إثارة المناقشات لاستكشاف الفرص حول مجموعة واسعة من الموضوعات، من بينها إبراز أهمية التعليم للصناعة، وكيف يمكن المواءمة فيما بينهما وفقاً لدراسات السوق، وباعتبار ما وصلت إليه الإمارات من ريادة كواحدة من أكبر أسواق البضائع وسلاسل التوريد في المنطقة؛ فمن المهم رعاية الأجيال القادمة فيها من خلال التعليم المناسب، حتى تكون مجهزة بشكل أمثل للتعامل مع القطاع في العقود المقبلة".