المنامة - (بنا): حققت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، إجمالي إنتاج سنوي بلغ 1.6 مليون طن من الأمونيا واليوريا والميثانول خلال العام 2014، وذلك في إنجاز غير مسبوق، وهو أعلى عما كان مخططا له بنسبة 1.5%.
وحقق مصنع اليوريا إنجازات تمثلت في تحقيق أعلى معدل إنتاج يومي في العام بلغ 2048 طن و689.902 ألف طن سنوي، منذ بدء التشغيل في العام 1998، فيما أكمل مصنع اليوريا إنتاج 10 ملايين طن من حبيبات اليوريا و كان ذلك خلال سبتمبر الماضي.
من جانب آخر، تم إكمال شحن 10 ملايين طن من حبيبات اليوريا وكان ذلك خلال أكتوبر الماضي، في حين حقق مصنع الميثانول أعلى معدلات إنتاج سنوي بلغت 452.751 ألف طن.
ونجحت «جيبك» في تسجيل أرقام قياسية في التصدير، حيث صدّرت ما مجموعه 1.23 مليون طن من الامونيا واليوريا والميثانول بزيادة وقدرها 1.8% أعلى مما كان مخططاً له في العام 2014، وهي أيضاً أعلى كمية تم تصديرها خلال عام واحد منذ تأسيس الشركة حيث حطمت الرقم السابق والذي تم تحقيقه عام 2009، إذ بلغت مجموعة الكميات المصدرة 1.22 مليون طن.
وأكد مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة، الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، أن تلك الإنجازات التي حققتها الشركة تحققت بسواعد العاملين في «جيبك»، حيث حققت أهدافها الموضوعة على الرغم من جميع التحديات التي تشهدها الأسواق الإقليمية والعالمية لمنتجات البتروكيماويات والأسمدة.
من جانبه، قال رئيس الشركة، د. عبدالرحمن جواهري إن إنجازات الشركة تصاعدت ليس على صعيد واحد فحسب، بل على كافّة الأصعدة كالإنتاج والتصدير والسلامة والبيئة والنظم الإدارية، منوها بالجوائز المتعددة التي أحرزتها الشركة خلال 2014، والتي تبرهن دون شك تميزها في الأداء، وسعيها الحثيث نحو تحقيق التنمية المستدامة في أنشطتها التجارية، والمسؤولية المجتمعية والتي هي من ضمن الأولويات و التي تأخذ نصيبا كبيرا من الاهتمام.
وتطرق جواهري إلى الإنجازات المتميزة التي تحققت في مجالات السلامة المهنية، حيث تمكنت الشركة من تحقيق ما يقارب من 4.634 يوم عمل بدون حوادث مضيعة للوقت أي ما يعادل 18.7 مليون ساعة، الأمر الذي يعتبر بحد ذاته تحدياً كبيراً ليس على صعيد الأرقام المحققة فقط بل فيما يتعلق بالحرص المستمر للمحافظة على سلامة العاملين، الذين يعتبرون عصب التنمية المستدامة في أنشطة الشركة وأعمالها الحالية أو توجهاتها المستقبلية،
وأشار إلى إحراز الشركة مؤخراً شهادة التميز في السلامة، والتي يمنحهـــا المجلـــس البـــريطانــي للسلامة، إضافة إلى إحرازها لدرع قطاع البتروكيماويات في الصحة والسلامة، والذي تمنحه الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث وذلك للسنة الرابعة عشر على التوالي، إلى جانب الفوز بالعديد من الجوائز الممنوحة من مختلف الجمعيات والجهات الإقليمية والعالمية المتخصصة.
وأكد أن اعتماد الشركة لخطة الصيانة الاحترازية والدورية والتي تمتد لمدة 10 أعوام، قد ساهمت بشكل كبير في إحداث مثل هذا التحسن في معدلات الإنتاج لأنه مكّن إدارة الشركة من التعرف على احتياجات المصانع والعمل على تثبيتها لضمان استمرارية عملها دون توقف، الأمر الذي يعزز مكانة الشركة كونها مزود معتمد لدى عملائها وبما يمنح الثقة لديهم في الكفاءة والقدرة الاعتمادية للشركة للوفاء بالتزاماتها التعاقدية.
يذكر أن الشركة تمكنت من تصدير اكبر كمية من مادة الميثانول خلال عام واحد حيث بلغت 459.438 ألف طن محطمة بذلك الرقم السابق والذي تحقق عام 1991 حيث بلغ معدل التصدير 444,554 ألف طن.