ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 25% خلال أكتوبر الماضي، حيث بلغت 74 مليون دينار مقابل 59 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق.

من جانب آخر، بلغ إجمالي الواردات السلعية 425 مليون دينار مقابل 515 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق بانخفاض 17%، فيما انخفضت قيمة الصادرات وطنية المنشأ 10% حيث بلغت 154 مليون دينار مقابل 171 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق.

وبحسب، هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن أكتوبر، فإن مجموع واردات أهم عشر دول يمثل ما نسبته 68% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 32%.



وتحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت 64 مليون دينار، تليها استراليا بقيمة 38 مليون دينار، بينما تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت 35 مليون دينار.

ويعتبر أوكسيد الألمنيوم أكثر السلع استيراداً بـ36 مليون دينار ثـم خامات الحديد ومركزاتها غير المكتلة ثــانـيـا بـ20 مليون دينار، يليهما سيارات الجيب 19 مليون دينار.

من جانب آخر، انخفضت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 10% حيث بلغت 154 مليون دينار مـقـابـل 171 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 79% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 21%.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة 39 مليون دينار، تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 16 مليون دينار، بينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة بـ 15 مليون دينار.

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، كانت خلائط من الألمنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال شـهـر أكتوبر من 2019، والتي بلغت قيمتها 17 مليون دينار.

ويأتي في المرتبة الثانية الألمنيوم الخام غير المخلوط الذي بلغت قـيمته 15 مليون دينار، تليهما في المرتبة الثالثة أسلاك الألمنيوم والتي بلغت قيمتها 12 مليون دينار.

أما فيما يخص إعادة التصدير، فيمثل مجموع أهم 10 دول ما تتجاوز نسبته 93% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 7% فقط من حجم إعادة التصدير.

وتأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصدير الذي بلغت قيمته (34 مليون دينار) ، وتليها المملكة العربية السعودية بقيمة 20 مليون دينار، ومن ثم تأتي الصين في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة التصدير لها 4 ملايين دينار.

وتعتبر خامات الحديد ومركزاتها المكتلة أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 14 مليون دينار، تليها في المرتبة الثانية سيارات الجيب والتي تصل قيمتها إلى 11 مليون دينار، وتحتل سبائك الذهب المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 9 ملايين دينار.

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فبلغ 197 مليون دينار مسجلاً انخفاضاً في قيمة العجز في أكتوبر من عام 2019 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق والبالغ 286 مليون دينار بنسبة 31%.