خالد الطيب

كشف سفير مملكة البحرين بجمهورية الهند عبدالرحمن القعود، عن بلوغ إجمالي التبادل التجاري بين الهند والبحرين 1.28 مليار دولار في عام 2019، بزيادة قدرها 30% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وأضاف القعود، أن تكنولوجيا المعلومات وقطاع الألمنيوم جاءت من بين مجالات التركيز الأعلى، مبيناً أن البحرين تتطلع إلى زيادة العلاقات التجارية والاستثمارية مع الهند، بحسب ما نشرته مجلة "Arabian business".



وقال إن البحرين تتمتع مع الهند بعلاقة ثنائية ممتازة، في وقت نعمل على الاستفادة من هذا الإطار لتعزيز التجارة الثنائية وكذلك استثمارات البلدين في أسواق كل منهما الآخر.

وأوضح القعود، أن البحرين واحدة من أكبر منتجي الألمنيوم في العالم، وهذا بالتأكيد قطاع لديه إمكانات لتحقيق نمو أكبر في التجارة مع الهند، ويساهم قطاع الألمنيوم بحوالي 12 إلى 13% من إجمالي الناتج المحلي في البحرين، مع احتلال صناعة الألمنيوم في البحرين بقائمة أفضل منتجي الألمنيوم العالميين".

وأشار القعود، إلى أن منتجات الألمنيوم والألمنيوم شكلت 21% من واردات الهند من المملكة البالغة 540 مليون دولار في عام 2019. وشهدت الواردات من البحرين إلى الهند زيادة بنسبة 35% في السنة المالية الماضية.

وتابع: "مع وجود قطاع قوي لتكنولوجيا المعلومات في الهند، تسعى البحرين إلى جذب الاستثمارات وشركات التكنولوجيا من الهند في الوقت الذي تعمل فيه حكومتنا على تشجيع الابتكارات التكنولوجية والرقمية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاعات الحكومية.. نحن في نقاش مستمر -سواء على مستوى الحكومة أو الصناعة- لمزيد من التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات".

وقال القعود: "إن مجلس التنمية الاقتصادية، يعمل عن كثب مع العديد من الهيئات الصناعية والهيئات الحكومية في الهند لتشجيع الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا، كون الهند تعتبر واحدة من الأسواق المهمة لبنك التنمية الأوروبي".

وبين أن التقديرات الإجمالية للاستثمارات الرأسمالية للهند في البحرين بين يناير 2003 ومارس 2018 بحوالي 1.69 مليار دولار مع احتساب الخدمات المالية لأعلى قيمة استثمار 40% من الإجمالي، يليها قطاع العقارات والضيافة.