حقق مانشستر سيتي فوزاً صعباً على حساب ضيفه سندرلاند بعد أن انتصر بثلاثة أهداف لهدفين في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الاتحاد.

وأفلت السيتي من موقف صعب بعد أن تقدم بهدفين نظيفين من توقيع يايا توريه وستيفان يوفيتيتش في الدقيقتين 57 و66 ليجد نفسه متعادلاً بفضل هدفي لاعبيه السابقين جاك رودويل وآدم جونسون في الدقيقتين 68 و71 من علامة الجزاء إلا أنه تمكن في النهاية من تسجيل هدف الفوز عبر المخضرم فرانك لامبارد في الدقيقة 73.

ووجد السيتي نفسه مضطراً للخروج في نهاية الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي إلا أنه لم ينتظر كثيراً ليسجل هدفه الأول بواسطة قذيفة مجنونة من الإيفواري يايا توريه الذي أسكن الكرة الزاوية اليمنى العليا للحارس بانتيليمون ليتقدم السيتي في الدقيقة 57.

وضاعف الدولي المونتينجري ستيفان يوفيتيتش من غلة أصحاب الأرض بعد أن حول عرضية جايل كليتشي برأسه في المرمى ليتقدم السيتي بهدفين نظيفين ويظن الجميع أنه في طريقه لفوز سهل.

إلا أن سندرلاند قلب الطاولة بعد أن سجل هدفاً من تسديدة جاك رودويل في الدقيقة 68 قبل أن يحصل الضيوف على ركلة جزاء انبرى لها لاعب آخر سابق في صفوف السيتي وهو آدم جونسون بنجاح لتتعادل القطط السوداء.

وجاء الفرج لحامل اللقب عن طريق فرانك لامبارد بعد أن حول عرضية جيددة برأسه ليتقدم السيتي بهدف ثالث أنهى به المباراة فائزاً ليرفع رصيده إلى 46 نقطة ليشارك تشيلسي في الصدارة مؤقتاً بينما توقف رصيد سندرلاند عند النقطة 20 في المركز الـ14.

في مباراة أخرى مثيرة حملت نفس السيناريو تقريباً، فشل ليفربول في الحفاظ على تقدمه بهدفين نظيفين من ركلتي جزاء ناجحتين لستيفين جيرارد في الدقيقتين 17 و40 ليقبل بتعادل ضيفه ليستر سيتي معه بفضل هدفي ديفيد ناجنت وجيفري شلوب في الدقيقتين 58 و60.

ولم ينجح الليفر في التسجيل سوى من علامة الجزاء عبر قائده الذي حول ركلة جزاء أولى مثيرة للجدل ثم ثانية واضحة لينهي الريدز الشوط الأول متقدمين بهدفين نظيفين.

وفاجأ الضيوف منافسهم بهدف رائع للبديل ناجنت بعد أن أطلق تسديدة كرباجية بطريقة جميلة لتسكن الزاوية اليمنى للحارس مينيوليه في الدقيقة 58.

ولم يحتج ليستر لأكثر من دقيقتين ليسجل الهدف الصادم عبر شلوب بفضل تسديدة أخرى بعد أن اخترق وسط الملعب دون مضايقة وسدد بيسراه من على حدود المنطقة لتسكن الزاوية الأرضية اليسرى لمينيوليه.

وفشل الليفر في تسجيل هدف الفوز رغم أكثر من محاولة إلا أن محاولات ماركوفيتش وستيرلنج وكوتينيو باءت بالفشل ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة ليرفع ليفربول رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثامن بينما بقى ليستر سيتي أخيراً رغم النقطة برصيد 14 نقطة.