كتبت - سارة البدري: قالت وزيرة التنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان د.فاطمة البلوشي إن: “التسييس شيء وارد في انتخابات جمعية الأطباء البحرينية، والوزارة لا تستطيع محو الخلفيات السياسية للأفراد، لكنها تدعو إلى فصل الخلفيات السياسية عن عمل الجمعيات، وأوضحت أن هناك فريقاً قانونياً سيحضر من إدارة المنظمات لمراقبة عملية الانتخابات في جمعية الانتخابات البحرينية”. وأكدت البلوشي أن “الوزارة لا تتدخل في عمل الجمعيات ولكنها تساعدهم عبر تقديم الدعم الفني واللوجستي”، مضيفة أن “ما تفعله الوزارة هو تطبيق القانون إذا ثبت وجود أي مخالفة قانونية أو إدارية، مشيرة إلى أنه تم إيجاد مخالفات كبيرة في جمعيات أخرى في السابق وتم إيقاف الانتخابات ورفض نتائجها”. وحول ما يثيره البعض من احتجاجات على مشاركة المقيمين في الجمعيات الاجتماعية والمهنية، أكدت البلوشي أن إشراك المقيمين في الجمعيات يأتي تطبيقاً لإحدى مرئيات الحوار الوطني والتي تحث على مواءمة الاتفاقات الدولية مع القوانين المحلية وإحدى هذه القضايا هي السماح للأجانب الانخراط في عمل الجمعيات بما فيها الجمعيات المهنية كجمعية الأطباء مثلاً. وأشارت البلوشي إلى أن “مشاركة الطبيب الأجنبي في انتخابات جمعية الأطباء يعتبر حقاً من حقوقه الطبيعية لأنه يخدم هذا البلد، موضحة أن هذا القرار انطلق من مبدأ عدم التمييز، وأكدت البلوشي أن “مشاركة الأجانب في الجمعيات من مصلحة الجميع لأن البحرين ستستفيد من جميع الخبرات الموجودة على أرضها”. مضيفة أن “كل جهة تفسر قرارات الوزارة بالطريقة التي تروق لها ولكن الهدف من هذا القرار، يتمثل بتطبيق إحدى مرئيات الحوار الوطني”.