أوضحت إدارة الأوقاف الجعفرية أنه تعليقاً على ما نشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن اسباب الاستغناء عن خدمات أحد مؤذني مساجد العاصمة وربطها ببعض الاحداث السياسية الاخيرة انها عارية عن الصحة وإن الإدارة تهيب بالجميع توخي الدقة في استقاء الاخبار وتجنب ترويج الاشاعات.

ولفتت الادارة إلى إن اتهاء عقد المؤذن المذكور جاء ضمن مراجعة دورية للمؤذنين عموماً ولم تقتصر عليه ولا علاقة لها باي أمر آخر، حيث ان الإدارة يربطها بالمؤذن المشار إليه عقد سنوي مؤقت ينتهي مع العام 2014 م وتم ارسال خطاب اعتيادي يتضمن ذلك ولا يحتوي اي لغة أخرى، علما بانه ليس مدرجا ضمن كادر الائمة والمؤذنين وإنما يتبع نظام المكافآت السنوي المؤقت.

واشارت إلى أن المؤذن قد تجاوز عمره السبعين عاماً ولديه وظيفة أخرى وهي سائق نقل مشترك في حين ان هناك عشرات الطلبات للشباب المتقدمين بطلبات لشغل مثل هذه الوظيفة.

وفي سياق آخر جددت الإدارة دعوتها للجميع تجنيب دور العبادة من كافة المساجد والماتم والحسينيات جميع اشكال وصور التجاذبات السياسية والحزبية حفاظاً على قدسيتها و توفير اجواء آمنة لمرتاديها بعيدا عن التوتر ليؤدي المصلون صلواتهم وعباداتهم فيها بكل طمانينة وسلام، وتتمنى الادارة لجميع المؤمنين الموحدين في كل العالم ان تكون سنتهم الجديدة باطلالتها على الجميع سنة خير وسلام و محبة ورخاء وأمن وعزة واستقرار.