* البحرين والسعودية تعرضت لحملات وراءها خطة إيجاد شرق أوسط جديد

* السعودية فوق هام السحب رغم كل حاقد وحاسد

* قدر الدول الكبرى والعظمى دائما أن يناطحها الأقزام والطعن والتقليل مما تقدمه



استعرضت الإعلامية البحرينية، والكاتبة في صحيفة "الوطن" البحرينية، سوسن الشاعر، خلال جلسة في منتدى الإعلام السعودي، ورقة بعنوان "أدوات الحملات الإعلامية العابرة للحدود"، مشددة على أن "السعودية ستبقى فوق هام السحب رغم كل حاقد وحاسد".

وتطرقت الشاعر في ورقتها إلى أهمية الحملات الإعلامية في الفضاء الإعلامي والاتصالي المعاصر، لافتة إلى ما تمتلكه تلك الحملات من مصادر ووسائل مكنتها من عبور الحدود لإحداث التأثير، مشيرةً إلى أهمية ومخاطر الحملات الإعلامية، والمسؤولية الأخلاقية والقانونية لتلك الحملات.

وبينت الشاعر أن قدر الدول الكبرى والعظمى دائما أن يناطحها الأقزام ومحاولة الطعن والتقليل مما تقدمه، مشددةً على أن السعودية حملت مسؤوليتها بكل حب وأمانة، وأعطت للأمتين العربية والإسلامية الكثير، وقالت: "السعودية ستبقى فوق هام السحب رغم كل حاقد وحاسد".

وتطرقت الشاعر في جلستها إلى الحملات العابرة التي تعرضت لها السعودية والبحرين، وقالت: "تعرضت السعودية والبحرين وغيرهما من الدول إلى استهداف وحملات إعلامية تفاجأ بها الجميع، واكتشف لاحقاً أن وراء هذه الحملات خطة لإيجاد شرق أوسط جديد".

وأضافت: "لذلك يجب ألا نتفاجأ من هذه التغيرات والحملات على بعض الدول، لأن كل ما يحدث هو عبارة عن مشروع يتم التخطيط له، وأدواتهم معلنة، واستخدموا فيه قوى ناعمة ومنظمات وشركات عابرة للحدود، من أجل تنفيذ مخططاتهم".

وكشفت أن "هناك شخصيات تدار الحملات بأسمائها من أجل تشويه سمعة بلدانهم"، وضربت مثالاً على ذلك لفتاة ذهبت إلى بريطانيا وشنت من أجلها حملة دولية، ولاحقاً صدر قرار دولي ضد الدولة التي شنت الحملة عليها.

وبينت الشاعر أن كل حملة كانت ضد السعودية لحقها تحرك في أمريكا ومن ثم مشروع لعقوبات أو عزلة اقتصادية، وهو ما حدث مع البحرين.

واختتمت الشاعر جلستها بالتأكيد على أهمية القوى الناعمة خلال الفترة القادمة للضغط على صناع القرار .

يذكر أن منتدى الإعلام السعودي تضمن 50 جلسة عقدت على مدى يومين، وهو يعد الحدث الإعلامي الأضخم من نوعه في المنطقة.