أطلقت هيئة البحرين للسياحة والمعارض جولتها الترويجية في روسيا خلال الفترة ما بين 1 و7 ديسمبر 2019، التي أقيمت في اثنين من أبرز مدن روسيا وهما موسكو وسان بطرسبورغ، وذلك في إطار استراتيجيتها الساعية إلى الترويح لمملكة البحرين كوجهة سياحية بارزة في الأسواق العالمية.

وترأس الوفد الممثل للمملكة مسؤولين من الهيئة، وطيران الخليج إلى جانب عدد من الفنادق ووكالات السفر والسياحة وهي: فندق ومنتجع البندر، وفندق سوفيتيل زلاق البحرين تالاسا سي وسبا، وفندق الخليج البحرين للمؤتمرات وسبا، وفندق فورسيزونز خليج البحرين، وفنادق روتانا، ومنتجع نوفوتيل الدانة البحرين.

كما اشتمل الوفد على ممثلين من 5 وكالات سياحية وشركات إدارة الوجهات السياحية وهي "بست أوف بحرين"، و"فيزيت بحرين"، و"غو بحرين"، وماتياس تورز، وسفريات القصيبي.



وانقسمت الجولة التعريفية إلى فترتين أولهما من 2 وحتى 5 ديسمبر حيث ركزت على الترويج لممكلة البحرين كوجهة سياحية، وفي يومي 5 و6 ديسمبر 2019، فتم التركيز على مميزات البحرين كوجهة مثالية لإقامة حفلات الأفراح والزفاف. وقام ممثلو هيئة البحرين للسياحة والمعارض بلقاء منظمي الجولات السياحية، والإعلاميين بالإضافة إلى منظمي الأعراس.

وقال القائم بأعمال مدير إدارة التسويق والترويج السياحي لدى هيئة البحرين للسياحة والمعارض، د.علي فولاذ: "نعمل بشكل وثيق مع المكاتب التمثيلية في روسيا من أجل تسليط الضوء على مكانة المملكة كوجهة فريدة تقدم مرافق سياحية متطورة تواكب متطلبات الحياة العصرية."

وأضاف: "تسعى هذه المبادرة في روسيا إلى الترويج لمملكة البحرين كوجهة السياحة المثلى، وللمرة الأولى نعمل أيضًا على ترويج البحرين كالوجهة المثالية لاستضافة الأعراس والاحتفالات المتنوعة، عبر استعراض تنوع وثراء القطاع السياحي وبنية التحتية الفريدة التي تقدم مرافق وخيارات وفيرة".

وتابع "كما نواصل سعينا إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية في سبيل من أجل مضاعفة أعداد الزوار القادمين إلى المملكة وتطوير القطاع السياحي والاقتصاد المحلي بشكل عام".

وتأتي إقامة الجولة الترويجية في سياق برنامج الهيئة للترويج للهوية السياحية "بلدنا، بلدكم" الساعية إلى استعراض مملكة البحرين كالوجهة السياحية المثالية للسياحية بالإضافة إلى استضافة الأعراس والاحتفالات من خلال الترويج لما تقدمه مملكة البحرين بهدف تطوير القطاع السياحي والأعراس ومضاعفة إسهامهما في الاقتصاد الوطني بالتوافق مع الرؤية الاقتصادية 2030.