دبي - (العربية نت): خرج الجزائريون، الجمعة، في مسيرات سلمية حاشدة في الجزائر العاصمة وعدد من الولايات قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

ورفع المتظاهرون شعارات رافضة للانتخابات الرئاسية ومطالبة بتجسيد مطالب الحراك وتحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي.

وهتف المحتجون خلال الجمعة الـ 42 بإطلاق سراح المعتقلين ورفع التضييق على الإعلام، في حين تمكنت مصالح الأمن بالعاصمة من إحباط مخطط تخريبي كان مقرراً له أن يجري تنفيذه عشية إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل.



يحدث ذلك فيما يترقب الجزائريون أيضاً، الجمعة، مناظرة تلفزيونية تاريخية بين مرشحي الانتخابات الرئاسية للحديث عن برامجهم وتصوراتهم ورؤيتهم لمستقبل البلاد.

وهذه أول مرة تشهد فيها الجزائر مناظرة تلفزيونية بين المرشحين لانتخابات الرئاسة، منذ أول انتخابات رئاسية تعددية عام 1995.

ووفقاً للسلطة المستقلة للانتخابات، ستكون المناظرة تحت عنوان "الطريق إلى التغيير"، وستناقش 4 مواضيع تخص الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتربية والتعليم إضافة إلى الصحة والسياسة الخارجية، يجيب خلالها كل مترشح عن 13 سؤالاً، وستبث مباشرة عبر قنوات التلفزيون العمومي وجميع القنوات التلفزيونية الخاصة المعتمدة، بإدارة 4 صحافيين من مؤسسات إعلامية مختلفة.