دعت الفنانة الكويتية ملاك إلى إحداث الكثير من التغييرات في البناء الموضوعي للدراما الخليجية.
وقالت في تصريح خاص: "أشعر منذ فترة ليست بقصيرة أن الدراما الخليجية بشكل عام، والكويتية بشكل خاص، باتت تتحرك في أطر تبدو مكررة في ظل السقف المنخفض للموضوعات والقضايا التي تناقشها"، وتسألت: متى تخرج الدراما الخليجية من التكرار؟
وأضافت "شخصيا بت أعرف مضامين العمل الذي أقرؤه منذ الصفحات الأولى، وهو أمر يغيب المتعة الفنية للفنان والمشاهد على حد سواء، ويدعو الفنان إلى البحث عن مضامين إضافية في النص حتى لو كانت غير موجودة في أحيان كثيرة.
وتابعت "ولكن هذا لا يمنع من الإشارة إلى بعض الأعمال التي راحت تشق طريقها وسط الأعمال التي تزدحم بها الفضائيات، وتكاد تتكرر وتتشابه، ولكنها تظل أعمالا قليلة ونادرة، والدعوة إلى القنوات الفضائية المنتجة ومن قبلهم الكتاب والمنتجون من أجل البحث عن صيغ إبداعية جديدة تعمل على الانطلاق بالدراما الخليجية إلى آفاق أبعد وأرحب.
واعترفت ملاك بأنها مقلة في أعمالها الفنية بالفترة الأخيرة، وهو أمر يعود إلى قرار اتخذته يدعوني إلى البحث عن التجديد، وتجاوز التكرار على صعيد الشخصيات التي أقدمها، أو الموضوعات التي تناقشها تلك الأعمال، وهو أمر اضطرني إلى رفض عدد غير قليل من الأعمال، وسوف أنتظر حتى يأتي العمل الذي يجعلني أشعر بأنني أستمتع بالحرفة الفنية التي أمارسها بكثير من الهواية والعشق، ولا تسألوني عن الجديد. فأمامي عدة نصوص ولكن حتى الأن لم يحسم الأمر بشأنها.