كتب - إيهاب أحمد:
أكد وزير شؤون الإعلام عيسى الحمادي أن ميزانية الدولة العامة 2015-2016 لاتزال في طور التنسيق والصياغة، وأن هناك عملاً يتم بين الجهات الحكومية ووزارة المالية.
وأعرب الوزير في تصريح لـ»الوطن»، عن اهتمامه بملف التدريب الذي يشمل موظفي الهيئة والعاملين بالقطاع، لافتاً إلى أنه من غير المستبعد إضافة مبادرات جديدة في هذا المجال.
وأوضح، أن الإطار الذي نعمل فيه، وفق الدستور، يقضي أولاً بإقرار برنامج عمل الحكومة من مجلس النواب الذي يعد المرحلة الأولى، يلي ذلك المرحلة التالية المتعلقة بالميزانية كونها الأداة التنفيذية لهذا البرنامج.
ورداً على سؤال عن الميزانية المتوقعة لوزارة شؤون الإعلام، قال، تقدمنا بالطلب كبقية الجهات الحكومية، وحين تقر الميزانية سيتم معرفة ما إذا كانت المبالغ التي طلبناها تم الموافقة عليها أم لا، مشيراً إلى أن كل مؤسسة تنظر إلى زيادة البرامج التي تقوم بها.
وعن مصير مكتب المتحدث الرسمي باسم الحكومة، كشف الوزير، أن مكتب المتحدث الرسمي لايزال يقوم بدوره انطلاقاً من كونه جزءاً من وزارة شؤون الإعلام، ومازلنا نقيم المؤتمرات الصحافية بشكل مستمر ونتفاعل مع الإعلام المحلي والدولي لإيصال الصوت الرسمي في هذا المجال.
وحول تعاطي وزارة شؤون الإعلام، مع الإعلام الخارجي بعد العزم على مراجعة استراتيجية الإعلام، ذكر، أن إعادة النظر في المنظومة المتعلقة بالاتصال الخارجي لا تعني بالضرورة إيقاف كل ما هو موجود على أرض الواقع، ولدينا نشاط وتواصل لتكون القناة مفتوحة مع جميع المؤسسات الإعلامية الدولية ليصل لها الموقف الرسمي وصوت البحرين.
وعن فكرة إنشاء معهد لتدريب الإعلاميين والتي تم طرحها في وقت سابق، قال، منذ استلامي الوزارة رأيت أكثر من ملف يتعلق بالتدريب، ومازال الموضوع يتطلب مزيداً من العمل لنصل إلى الطموح.
وأضاف، نركز من ناحية التدريب على وجود برامج تدريبية مهنية لا تنحصر في موظفي وزارة شؤون الإعلام فقط، وإنما تخدم القطاع بشكل عام.
وأشار إلى، أضع التدريب وبناء القدرات ضمن أولويات عملي بالمرحلة القادمة، وأسعى للاستفادة من الأفكار الموجودة وإذا اضطرنا سنضيف بعض المبادرات الجديدة في هذا الشأن.
وكانت وزيرة شؤون الإعلام السابقة سميرة رجب، أعلنت عن تأسيس معهد إعلامي متكامل يتبع القطاع الخاص، بالتعاون مع صندوق العمل تمكين يرتكز على المناهج الأكاديمية العلمية وفق أحدث الوسائل.