إنجاز كبير حققه المنتخب الوطني لكرة القدم مؤخراً والمتمثل في نيله للقب بطولة كأس الخليج العربي الرابعة والعشرين لأول مرة في تاريخه وسط فرحة بحرينية عارمة لم يشهد لها مثيل، ودعم هذه الجيل المتميز هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال الفترة القادمة وأهمها هدف الوصول إلى كأس العالم.

ما رأيناه من تفاعل القطاع الخاص البحريني من شركات ومؤسسات وبنوك لدعم المنتخب مادياً بادرة طيبة، فهؤلاء الشباب الذين واجهوا الضغوطات لتحقيق الإنجاز الثمين يستحقون الدعم والمساندة، وهذه الخطوات الهادفة من شأنها أن تساهم في الارتقاء بالرياضة البحرينية عامة وكرة القدم خاصة، على اعتبار أن الرياضة اليوم تشكل جزءاً أساسياً من المسيرة التنموية الاقتصادية.

استفادة الاقتصاد البحريني من تحقيق الرياضة البحرينية العديد من الإنجازات تكمن في إمكانية استضافة المملكة للعديد من المسابقات والبطولات على المستويين الإقليمي والدولي خلال السنوات القادمة وخاصة في كرة القدم، واليد، والسلة، والطائرة أو العاب القوى وغيرها من الرياضات ومواكبة تميز البحرين عالمياً في استضافة «الفورمولا1»، والترايثلون وفنون القتال المختلطة والتي جعلت البحرين على خارطة الرياضة العالمية.

بناء الملاعب الرياضية النموذجية ومواكبة التطور في دول المنطقة والعالم سوف يحقق نقلة نوعية رياضياً واقتصادياً خاصة وأن البحرين قادرة على نجاح استضافة مختلف الفعاليات سواء الرياضية أو الاقتصادية أو السياسية وغيرها لتحقيق الهدف المنشود في جعل البحرين محط أنظار العالم في مختلف الميادين والأصعدة.

الشراكة بين الاقتصاد والرياضة سوف تصب في مصلحة الجميع بدءاً من الوطن، ووصولاً إلى الشباب، وقطاعي الرياضة والاقتصاد، وكلنا ثقة بأن تشهد الفترة المقبلة، طفرة نوعية لتحقيق المزيد من الإنجازات البحرينية خاصة في ظل الدعم اللامحدود من قيادتنا.

* مسج إعلامي:

دعم اقتصادنا للرياضة، ومساهمة القطاع الخاص البحريني بشكل بارز في نقل الجماهير البحرينية لحضور المباراة النهائية لكأس الخليج العربي، وهذا التواجد الغفير لجماهيرنا الوفية أعطى ثقة أكبر للاعبين داخل الملعب وساهم في تحقيق الإنجاز، بالإضافة إلى دعم القطاع الخاص البحريني للمنتخب مادياً.. فشكراً لجميع المؤسسات والشركات والبنوك الداعمة للوطن.