أكدت المملكة العربية السعودية وقوفها التام مع مملكة البحرين للحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدتها إنساناً ووطناً، وقال مصدر مسؤول إن المملكة العربية السعودية تلقت بكل أسف حادث التفجير الإرهابي الغاشم في قرية العكر، الذي نتج عنه إصابة سبعة من رجال الأمن البواسل منهم ثلاثة إصابتهم خطيرة وذلك أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني. وأضاف المصدر أن «المملكة العربية السعودية إذ تستنكر العمل الإرهابي وتدينه، لتؤكد أن العمل الإرهابي، دلالة على انعدام كل القيم والمبادئ الأخلاقية والإسلامية تجاه من قام بذلك الفعل الإرهابي الدنيء الذي يستهدف أمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة، مهدداً في ذات الوقت سلامة ووحدة شعبها، وأن من قام بذلك العمل يعد عدواً لدينه ووطنه وشعبه». من جهتها استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة حادث التفجير الإرهابي الذي تعرضت له مملكة البحرين قبل يومين بقرية العكر وأسفر عن إصابة سبعة من رجال الأمن وذلك أثناء تأديتهم لواجبهم المهني. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أصدرته أمس إن «دولة الإمارات تدين هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة استقرار وأمن مملكة البحرين وتؤكد تضامنها ووقوفها إلى جانب الأشقاء في البحرين قيادة وحكومة وشعباً». أكدت دولة الكويت، وقوفها مع مملكة البحرين في كل ما من شأنه حفظ أمنها واستقرارها وسلامة حياة مواطنيها ودعمها لكل الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب والقضاء على فلوله، مبدية أسفها واستنكارها للتفجير الإرهابي الذي استهدف حياة عدد من أفراد الشرطة البحرينية في قرية العكر. وأعربت عن التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين وأن يمن الله تعالى على مملكة البحرين الشقيقة بدوام الأمن والاستقرار. وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن أسفه «لما يمثله هذا الحدث الأمني من تعكير صفو الأجواء الإيجابية التي تعيشها مملكة البحرين في ضوء الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والذي تضمن تشكيل فريق عمل حكومي لمتابعة وتنفيذ التوصيات التي انتهى إليها تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن الأحداث التي شهدتها المملكة خلال شهري فبراير ومارس من العام الماضي والذي كان محل ترحيب وإشادة جميع المراقبين». كما ادانت سلطنة عمان أمس حادث التفجير الإرهابي الذي وقع يوم الإثنين الماضي في قرية العكر، وأسفر عن إصابة سبعة من رجال الأمن بينهم ثلاثة إصابتهم خطيرة أثناء تأدية واجبهم المهني. وأكدت السلطنة في بيان لوزارة الخارجية حول العمل الإرهابي في مملكة البحرين بثته وكالة الأنباء العمانية، ضرورة التصدي لظاهرة الإرهاب وتفعيل كافة القرارات الصادرة عن الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية المتعلقة بمكافحة الإرهاب معربة عن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. كما أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن إدانتها القوية للتفجير الذي وقع في قرية «العكر» بمملكة البحرين يوم الاثنين الماضي والذي أسفر عن إصابة عدد من رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم الوطني. وأكدت الأمانة العامة تضامنها الكامل مع مملكة البحرين في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية، كما أكدت على احترام سيادة البحرين واستقلالها ورفض التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية. ودعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية كافة القوى في مملكة البحرين إلى الانخراط في جهود الحوار الوطني لمعالجة المسائل الخلافية بغية تحقيق الإصلاحات التي يتطلع إليها الشعب البحريني. فيما ادان البيت الأبيض الهجمات على الشرطة البحرينية، معرباً رعن قلقه البالغ لتصاعد العنف في البحرين، ودعا قوات الأمن إلى ممارسة ضبط النفس. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان إن «الولايات المتحدة لاتزال تشعر بالقلق البالغ بشأن الوضع في البحرين». وأضاف كارني «ندين العنف الموجه ضد الشرطة والمؤسسات الحكومية بما في ذلك الحوادث التي وقعت مؤخراً وأصيب بسببها رجال شرطة بجروح خطيرة». وأدانت السفارة البريطانية لدى مملكة البحرين تفجير القنبلة الذي استهدف الشرطة في قرية العكر ليل الإثنين الماضي. وقالت السفارة في بيان أصدرته أمس: “نعبر عن قلقنا وتضامننا مع الجرحى وعائلاتهم، ونحن نشعر بقلق بالغ لاستمرار العنف في الشوارع”. وأكدت السفارة البريطانية أن المظاهرات القانونية والسلمية هي جزء أساس من أي مجتمع ديمقراطي متكامل. وأضافت أن العنف في الشارع يعيق الجهود المبذولة من أجل إجراء حوار سياسي والإصلاح والمصالحة الوطنية، وجميعها خطوات مهمة وضرورية للبحرين. كما ادانت السفيرة الألمانية لدى البحرين سابين توفمان بشدة، الهجوم الذي وقع يوم 10 أبريل في العكر وأصيب جراءه 7 من أفراد الشرطة. وقالت “ألمانيا ترفض كل أعمال الإرهاب، وتدعو جميع الأطراف الفاعلة ذات الصلة في البحرين أن تفعل الشيء نفسه”، مضيفة “ينبغي لجميع الأطراف المعنية مضاعفة جهودها من أجل العمل على تحقيق المصالحة”. في حين دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو التفجير الإرهابي الذي أسفر عن إصابة سبعةٍ من رجال الأمن في قرية العكر بمملكة البحرين يوم الإثنين الماضي. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان أصدره أمس موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت الذي يدين الإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه، داعياً إلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي للإرهاب ومعاقبة مرتكبيه. من جانبها استنكرت المغرب بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع يوم الاثنين الماضي في قرية العكر، مؤكداً تضامنه مع مملكة البحرين، ودعمه لجهود ترسيخ دعائم الاستقرار والتماسك بين مكونات الشعب البحريني. وقالت المملكة المغربية في بلاغ، صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون إنه «على إثر التفجير الإرهابي الذي وقع أول أمس بضواحي المنامة بمملكة البحرين الشقيقة وأسفر عن إصابة عدد من رجال الأمن البحرينيين، تعبر المملكة المغربية عن استنكارها الشديد لهذا الحادث الإجرامي الأثيم الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بهذا البلد العربي الشقيق». وأضاف البلاغ أن المملكة المغربية إذ « تجدد تضامنها الكامل مع مملكة البحرين ووقوفها الحازم ضد هذه الممارسات الخطيرة والمدانة بكل المعايير الدينية والقانونية والأخلاقية، تؤكد دعمها لجهود ترسيخ دعائم الاستقرار والتماسك بين مكونات الشعب البحريني الشقيق وتعزيز أسس الحوار الوطني وتقوية صرح البناء الديمقراطي في البلاد». على صعيد متصل قال وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، إن الغاية من تفجير العكر الإرهابي زعزعة الاستقرار الأمني والمعيشي للمواطنين والمقيمين، وتعطيل استمرار عملية التنمية البشرية والحضارية والاقتصادية في المملكة. وأطلع وكيل “الخارجية” السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى البحرين، على آخر المستجدات في المملكة، وحادث تفجير العكر يوم 9 أبريل وأسفر عن إصابة 7 من رجال الأمن أثناء تأدية واجبهم بينهم 3 إصابتهم خطيرة.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90