ادعى قائد ليفربول "ستيفن جيرارد" أنه كان من الممكن أن يبقى مع الفريق لسنوات أخرى، لولا أن تأخر موضوع مناقشة تجديد عقده الذي من المفترض أن ينتهي مع حلول الصيف المُقبل، في إشارة منه إلى أنه لو حصل على عرض لتجديد عقده في فصل الصيف الماضي، لما اتخذ قرار الرحيل عن أنفيلد روود بعد أن قضى بين جدرانه 17 عاماً.
وكان القائد السابق للمنتخب الإنجليزي قد فاجأ أنصار حُمر الميرسيسايد بإعلانه الرحيل عن النادي فور انتهاء الموسم الجاري، وذلك لشعوره بأن دوره مع الريدز قد انتهى، وأيضاً لحاجته للبحث عن تحدٍ جديد خارج بلاد الضباب قبل أن يعتزل اللعبة، الأمر الذي دفعه للاعتراف بأن وجهته القادمة ستكون مع أحد الفرق الأمريكية، وليس مع فريق إنجليزي لرفضه مبدأ اللعب ضد ليفربول.
وفي هذا الصدد قال جيرارد "نعم، إذا كان العقد قد وُضع أمام في مرحلة ما قبل الموسم، بالتأكيد كنت سأوقع عليه، وهذا يعني أنني لم أكن سأفكر في موضوع رحيلي، فبعد اعتزالي اللعب على المستوى الدولي، أصبحت متفرغاً لليفربول، حتى سجل صابتي كان عجيباً في آخر موسمين، لكن هذا لا يُقلل من قيمة المجهود الكبير الذي بذلته مع الفريق على مدار الموسم الماضي، وهناك من يقول أنني قدمت موسماً رائعاً".
"هذا مجرد حديث بعد فوات الآوان، فأنا حصلت على وقتي للتفكير في الرحيل منذ الصيف الماضي وحتى الآن، وحقاً أنا لا أقصد إلقاء اللوم على أحد في هذا الموضوع لأنني كنت أعرف أن هناك أمور أخرى داخل النادي تدعو للقلق خلال تلك الفترة، ما أود قوله أن ليفربول هو كل شيء في حياتي، أنا هنا منذ أن كنت في الثامنة من عمري، وهذا النادي ساعدي على تحقيق الكثير من أحلامي، وبالتأكيد ستبقى أفضل أوقاتي وذكرياتي في هذا المكان".