قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن روسيا قد تدرس استثمار جزء من صندوقها الوطني للثروة في الذهب، مضيفا أنه يتوقع أن الاستثمار في المعدن النفيس أكثر استدامة في المدى الطويل من الأصول المالية.

وروسيا أحد أكبر منتجي الذهب في العالم في حين أن مصرفها المركزي المشتري الرئيسي للمعدن الأصفر في السنوات القليلة الماضية.

وعمد البنك المركزي إلى خفض حصته من الأصول بالدولار الأمريكي في احتياطياته فيما يرجع جزئياً إلى عقوبات غربية فرضت على موسكو في 2014 .



وأبلغ سيلوانوف الصحفيين الثلاثاء أن ما تقترحه وزارة المالية حالياً هو أن يحاكي هيكل الاستثمار الجديد للصندوق هيكل احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي، وأن يستبعد الذهب.

ويراكم الصندوق الوطني للثروة التابع لوزارة المالية إيرادات من صادرات النفط وكان مخصصا في بادئ الأمر لدعم نظام معاشات التقاعد. وبلغت قيمته 124 مليار دولار في أول ديسمبر.

وبلغت احتياطيات الذهب لدى البنك المركزي الروسي 72.7 مليون أوقية (أونصة) بقيمة 105.9 مليار دولار في أول ديسمبر.

وفي العادة تبيع شركات تعدين الذهب الروسية إنتاجها الى البنوك التجارية الروسية التي تقوم بإعادة بيعها إلى البنك المركزي.

وقال سيلوانوف إن وزارة المالية لا تقترح أن يستثمر "الصندوق" في المعادن النفيسة رغم أن المرء قد يفكر ويدرس هذا، ووجهة نظري أن الذهب ربما يكون حاضراً عند استثمار أموال الاحتياطي.