اعترف المدافع الدولي الإيطالي السابق «ماركو ماتيراتزي» بأفضلية الدوري الألماني على الدوري الإيطالي في الوقت الراهن، مؤكدً أحقيته في المقعد الرابع بمسابقة دوري أبطال أوروبا موسميًا.
ماركو ماتيراتزي /41 عامًا/ الذي يعمل حاليًا كمدير فني لنادي «شاناين الصيني» قال لصحيفة بيلد بأنه يكن كل الاحترام للمسابقة الألمانية ويتمنى تدريب أحد أنديته في المستقبل القريب، مشيرًا إلى تلقيه عرضًا للعب مع كايزرسلاوترن عام 2005، لكن رفضه كان نقطة فارقة في مسيرته مع المنتخب والإنتر فيما بعد.
وقال ماركو «بالطبع، نعم أريد أن أدرب هناك، كرة القدم الإيطالية فاسدة بصرف النظر عن ملعب يوفنتوس الممتليء دائمًا، الملاعب قديمة وفارغة، وهناك عنف، لكن الأمر مختلف في ألمانيا، هناك أمن في الملاعب وحظر لمثيري الشعب، هذا ليس الحال في إيطاليا».
وتابع «الدوري الألماني هو القادم، سينافس الدوري الإسباني والدوري الإنجليزي، إنه الآن بين أكبر ثلاث بطولات دوري في أوروبا. الألمان قاموا بأشياء عظيمة في التخطيط منذ نهائيات كأس العالم 2006، ويتضح ذلك في تجربة المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا الذي فضل الذهاب إلى بايرن ميونيخ، ويتضح كذلك في فوز ألمانيا بمونديال البرازيل».
وأكد الماتريكس رفضه فرصة الاحتراف بمسابقة الدوري الألماني عام 2005 لرغبته في الاستمرار على الملاعب الإيطالية، وإنه غير نادم على رفض العرض فقد توج بعدها بمدة قصيرة بكأس العالم 2006 مع بلاده ثم بالثلاثية التاريخية مع الإنتر تحت قيادة البرتغالي «جوزيه مورينيو» عام 2010.
وعن ذلك الأمر قال «أخبرني وكيل أعمالي بأن لديه طلب رسمي من كايزرسلاوترن، لكن في ذلك الوقت لم أكن أريد ترك إيطاليا. اللاعبون الذين فعلوا ذلك وقتها خرجوا من حسابات المدير الفني للمنتخب الإيطالي، وعلاوة على ذلك كنت أتحمل مسؤولية عائلتي، والدي كان مدربًا وعندما كنت طفلاً نصحني بألا أغير المدن باستمرار فهذا ليس مثاليًا للأسرة، ورغم هذا لا أستطيع أن أنكر انجذابي للدوري الألماني».
وأكمل حديثه «بعد النصر العظيم في برلين عام 2006 أتيحت أمامي الكثير من الفرص للذهاب إلى أندية أخرى وكسب المزيد من الأموال، لكنني قررت البقاء مع الإنتر وفزت بكل شيء، وصلنا إلى ذروة الانتصارات بدوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ على ملعب سنتياجو برنابيو. نعم أنا فخور بمسيرتي، بالتأكيد لو كنت أسرع من ذلك لفزت بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم».
واختتم قائلاً «ما حدث مع زيدان؟ العاطفة السبب! هذه هي الحياة، يمكن أن يحدث ذلك في الشارع أو أي مكان، في وقت لاحق تحدثنا عن الأشياء التي أعرفها أنا وهو فقط، وف النهاية مد يده لي، الأمر كان لطيفًًا، ولا أعرف كيف كان بالنسبة له».