توفي المخرج الإيطالي فرانشيسكو روزي الحائز الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي سنة 1972 عن فيلمه "إل كازو ماتيي" (قضية ماتيي) عن 92 عاما السبت في روما، بحسب ما كشفت وسائل إعلام إيطالية.
وأفادت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" بأن المخرج وكاتب السيناريوهات الذي كان طريح الفراش منذ عدة أسابيع بسبب التهاب في القصبات الرئوية قد توفي خلال نومه.
ولد فرانشيسكو روزي في نابولي في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 1922 ودرس الحقوق. وهو خاض مجال المسرح أولا ثم السينما. وبدأ مسيرته السينمائية بمساعدة المخرج لوكينو فيسكونتي على إخراج فيلم "لا تيرا تريما". وتعاون مع فيسكونتي في إطار عدة أفلام أخرى، أبرزها "بيليسيما".
ولقي فيلمه "سالفاتوريه جوليانو" (1961) نجاحا عالميا. وهو نال في العام 1963 جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية عن فيلمه "لي ماني سولا تشيتا" وحاز بعد 10 سنوات تقريبا في العام 1972 الجائزة الكبرى في مهرجان كان عن فيلمه "إل كازو ماتيي".
ومنح فرانشيسكو روزي جائزتين عن مجمل مسيرته، أولاهما سنة 2009 في مهرجان برلين السينمائي (جائزة الدب الذهبي) وثانيهما سنة 2012 في مهرجان البندقية (جائزة الأسد الذهبي).