قالت سمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة، كريمة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، إن الخدمات المتكاملة والرعاية الراقية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، الذي تقدمه دار يوكو، ومركز الحد لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، تجسد القيم النبيلة للتكافل والوفاء التي يتسم به أبناء البحرين. وأكدت سموها، خلال الزيارة التي أجرتها صباح أمس إلى “دار يوكو لرعاية الوالدين” و«مركز الحد لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة”، أن أبناء البحرين، يقدمون من خلال مبادراتهم الخيرة المستمرة، المثل والقدوة في مجال العمل التطوعي والتكافل الاجتماعي، وهو ما يعطي حافزاً إيجابياً تجاه مزيد من الوفاء والاهتمام بمختلف فئات المجتمع. وأجرت سموها جولة اطلعت خلالها على مرافق الدار والخدمات التي تقدمها لمرتاديها ولأهالي المنطقة وكان في استقبالها وزيرة التنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان د.”فاطمة بنت محمد البلوشي”، وعدد من سيدات العائلات من أهالي الحد، إضافةً إلى عدد من منتسبي الدار. وتأتي الزيارة في إطار ما توليه سمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة من اهتمام ودعم للأنشطة الاجتماعية والخيرية بالمملكة، حيث قامت سموها بتكريم 106 من الأعضاء والمنتسبين للدار والمركز من الرجال والنساء. وقالت سموها “إنها شعرت خلال هذه الزيارة التي تعد الأولى للحد بأنها بين أهلها وناسها، وذلك ليس بغريب على أهل البحرين الذين يتمتعون من القدم بالأصالة والتلاحم والأخوة”، لافتة سموها إلى أن التواصل مع المواطنين هي سنة حميدة اختطها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء”. وشددت سموها على أهمية دور مراكز الرعاية الاجتماعية في احتضان المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعدتهم في الاندماج في المجتمع بصورة أكثر فاعلية عبر ما تحتويه هذه المراكز والدور من أنشطة وبرامج متنوعة. ونوهت كريمة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بما تقدمه حكومة مملكة البحرين من دعم لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، والتي أثمرت عن تحقيق نقلة كمية ونوعية في النشاط الاجتماعي، وذلك إدراكاً منها لأهمية هذا الجانب في تحقيق غايات التنمية البشرية المستدامة. وحثت سموها على استثمار القدرات والطاقات البشرية، خصوصاً لدى الشباب البحريني، في جهود التوعية ونشر ثقافة العمل التطوعي، وتطوير برامجه وتوسيع قاعدة المشاركة الأهلية للنهوض بالخدمات التأهيلية وبرامج الرعاية المقدمة لمختلف شرائح المجتمع. من ناحيتها، أعربت وزيرة التنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان د.فاطمة البلوشي عن خالص معاني الشكر والتقدير لسمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة على الزيارة، لافتة إلى أن ذلك ليس بغريب على سموها وحرصها على مساعدة منتسبي “دار يوكو لرعاية الوالدين” و«مركز الحد لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة” بما يدل على مدى الكرم والسخاء الذي تتمتع بهما سموها. ومن جانبهم، أعرب منتسبو دار يوكو لرعاية الوالدين ومركز الحد لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن بالغ سعادتهم بزيارة سمو الشيخة لولوة، والتي أدخلت البهجة والسرور إلى قلوبهم، مشيدين بالجهود الخيرية والإنسانية التي تبذلها سموها والتي عمت جميع أرجاء المملكة وشملت أبناء البحرين كافة. وقالوا “إن مبادرة سموها وأياديها البيضاء تسير على ذات النهج، الذي يسير عليه والدها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الذي يعطي جل وقته لكل ما يحقق آمال المواطنين وتطلعاتهم”، مؤكدين أن اهتمام الحكومة بالعمل الخيري كان له عظيم الأثر في أن يكون لهذا القطاع تأثير مباشر في دعم العديد من الأسر وتنميتها عن طريق دور الرعايا والمشروعات المنتجة”. \