أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، أن العلاقات البحرينية السعودية أصبحت نموذجاً متميزاً لما يجب أن تكون عليه العلاقات عموماً، وبين دول الجوار خصوصاً، لما تحمله من سمات نوعية في مختلف أبعادها.

وقال الشيخ خالد: "إن المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات بين البحرين وشقيقتها المملكة العربية السعودية ما هو إلا نتاج إرث استوصانا به خيراً الأجداد والآباء من بعدهم للمحافظة عليه وتعزيزه وتعميقه في وجدان ونفوس شعبي كلا البلدين، وهو ما يحرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على العمل به وتجسيده واقعاً في مختلف مجالات التعاون والتنسيق المشترك".

جاء ذلك لدى لقائه في مكتبه بقصر القضيبية الثلاثاء، سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى المملكة.



ورحَّب بصاحب السمو الملكي سفير المملكة العربية السعودية، متمنياً له طيب الإقامة في بلده مملكة البحرين، والتوفيق والنجاح في أداء مهمته الدبلوماسية، ومواصلة البناء على ما تحقق من منجزات في مختلف المجالات بما يعود بالنفع والخير على البلدين وشعبيهما الشقيقين.

وأعرب عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على ما تقدمه من مساندة لمملكة البحرين في مختلف المواقف والظروف، لاسيما دعمها السخي لمشاريع تطوير البنية التحتية في قطاعات الإسكان والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية الأخرى المدرجة ضمن برنامج التنمية الخليجي.

وأشاد الشيخ خالد بن عبدالله، بما تشهده المملكة العربية السعودية من تقدم وتطور في شتى الميادين والمجالات عبر البرامج والمبادرات التي تنفذها والتي تحمل رؤية قيادتها الحكيمة الثاقبة ونظرتها الطموحة هدفها استشراف المستقبل.

من جانبه، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، عن شكره لمملكة البحرين -قيادة وحكومة وشعباً- على ما لمسه سموه من رغبة صادقة لدفع العلاقات الثنائية قدماً وتطويرها في مختلف المجالات لما فيه خير وصالح الجميع، واستمراراً لمسيرة الخير والازدهار التي يشهدها كلا البلدين الشقيقين.