يعد الغرق ثاني مسبب للوفيات الناتجة عن الحوادث بعد السيارات، ومعظم الضحايا هم أطفال، وفي بعض الحالات يحدث الغرق حتى بعد مغادرة المياه.
فهناك 400 ألف حالة وفاة تحدث نتيجة الغرق كل عام في العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، ومعظم حالات الغرق ضمن الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم الأربعة عشر عاماً.
والجديد هنا أن الغرق قد يحدث حتى بعد مغادرة المياه، وهذه الحالة تدعى حالة "الغرق الثانوية"، ويحدث ذلك في حال تسربت كميات كبيرة من المياه إلى الممرات التنفسية وإلى الأذن الوسطى.
أما المدة الزمنية لظهور الأعراض فهي محصورة، بدءاً من لحظة الخروج من المياه إلى 24 ساعة بعدها.
وعلامات الإصابة بالغرق الثانوي هي تغير واضح في لون الجلد يميل إلى الشحوب، وتوسع في بؤبؤ العين، وتعب، وصعوبة في التنفس يصاحبه السعال.
لذا فقد شدد الخبراء على الأهل بضرورة مراقبة الأطفال بعد خروجهم من المياه ولمدة 24 ساعة، خاصة في حال اشتباه حدوث تسرب لكميات كبيرة من المياه.