خالد الطيب

كشف نائب الرئيس التنفيذي لطيران الخليج -الناقل الوطني للمملكة- الكابتن وليد العلوي، عن إجلاء أكثر من 1200 مسافر بحريني عالق في العراق نتيجة الأحداث العسكرية في العراق والتي هددت سلامة الملاحة الجوية والطيران المدني، موضحاً أنه لم يتبقَّ عالقون في العراق.

وأضاف في لـ"الوطن"، أن طيران الخليج وضعت نصب عينيها سلامة المسافرين واستقرار المنطقة مما دفع الشركة لإيقاف رحلاتها بشكل مؤقت وذلك لأن الأولوية للسلامة، خصوصاً مع الأحداث التي لم تكن تطمئن لاستمرار الرحلات إلى العراق في تلك الفترة.



وأشار العلوي إلى أن "عملية الاسترجاع بشكل كامل تمت قبل 3 أيام بعد التأكد من استقرار المنطقة بشكل يسمح بعودة رحلات الطيران المدني بشكل آمن خصوصاً لكون الأحداث في العالم لم تكن مطمئنة وأردنا التأكد من استقرار الوضع والسلامة التامة".

وأضاف العلوي: "اليوم بفضل الجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف لم يعد هناك أي عالقين في العراق وخطوطنا الجوية اليوم مفتوحة".

وتأتي عمليات استرجاع المسافرين العالقين بعد تعليق العديد من شركات الطيران المدني في العالم رحلاتها للعراق وذلك بسبب الأنشطة العسكرية المحتدمة والتوترات السياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، والتي قد تعرض عمليات الطيران المدني الأمريكية للخطر وحظرت العديد من شركات الطيران حول العالم كشركات الطيران المدني الأمريكية التحليق في المجال الجوي للعراق وإيران وخليج عمان والمياه الفاصلة بين السعودية وإيران.

وقالت الخطوط الجوية السنغافورية عقب الهجوم على القاعدتين الأمريكيتين في العراق إنها ستحول جميع رحلاتها بعيداً عن المجال الجوي الإيراني.

بدورها، أصدرت الهند، تحذيراً بشأن السفر وطلبت من مواطنيها تجنب السفر "غير الضروري" للعراق بعد ساعات من شن إيران هجمات صاروخية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.

وأكدت الخطوط الجوية الماليزية أنها ستتفادى المجال الجوي الإيراني في أعقاب تصاعد التوتر العسكري في المنطقة، كما أعلنت شركة "إيفا إير" التايوانية أن طائراتها لن تحلق في المجال الجوي الإيراني.